نظرًا لأن الروبوتات قد وسعت عملياتها بشكل مطرد خارج البيئات الخاضعة للرقابة لمختبرات الأبحاث وفي فوضى البنية التحتية المعمارية في العالم الحقيقي، أصبح الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب يمثل تحديًا كبيرًا، رداً على ذلك، طور علماء الروبوتات عددًا من الحلول، من تركيب الدوارات بحيث يتمكن الروبوت من الهليكوبتر فوق العوائق، أو في حالة بوسطن ديناميكس، تنفيذ الانقلابات الخلفية التي من شأنها أن توقف سيمون بايلز مؤقتًا، ثم هناك دانييل بوتشي، رئيس مختبر الذكاء الاصطناعي والميكانيكي في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، الذي اتخذ خطوة جريئة بربط حزمة نفاثة تعمل بكامل طاقتها على غرار ما طوره ريتشارد براوننج على ظهر إنسان iRonCub الاصطناعي بأمل في نهاية المطاف نسفها في السماء. (شاهد) أحدث سيارة روبوت من هوندا كنت تعتقد أننا تعلمنا درسنا حول مخاطر بناء روبوتات جوية بشرية بعد مررتنا الأولى من خلال Age of Ultron لكن فريق Pucci يعتقد أن مثل هذه الأنظمة يمكن أن تعمل يومًا ما كأول مستجيبين لما يقرب من 300 كارثة طبيعية تقتل حولنا 90.000 شخص حول العالم سنويًا، لقد رأينا عددًا كبيرًا من روبوتات الاستجابة للكوارث - بعضها يشبه الإنسان، والبعض الآخر ليس كثيرًا - تظهر من المختبرات لأكثر من عقد، غالبًا بدرجات متفاوتة من النجاح. تتمتع الروبوتات البشرية بميزة على كل من البنايات الباطنية والطائرات بدون طيار التقليدية عندما يتعلق الأمر بالاستجابة للكوارث لأنها يمكن أن تتلاعب بسهولة بالعالم المصمم بالفعل للاستخدام البشري، ومع ذلك، عندما تقع كارثة طبيعية، يمكن أن تتضرر الكثير من تلك البنية التحتية التي تتمحور حول الإنسان أو تصبح غير سالكة، مما يلغي العديد من المزايا الأولية للروبوت البشري، ولكن من خلال الجمع بين التصميم البشري والقدرة على الطيران، يمكن لفريق بوتشي الاستفادة من أفضل جوانب كلتا التقنيتين. كتب فريق IIT في عام 2019: "الروبوتات الروبوتية الجوية توحد المناورة الجوية والروبوتات التي تشبه الإنسان، وبذلك، تتغلب الروبوتات الجوية على نقص الحركة الأرضية للمتلاعبين الجويين وتوسع قدرات الحركة للروبوتات البشرية لتشمل حالة الطيران، ويمكن للروبوتات الجوية التي تشبه الإنسان المشي، والطيران، والتلاعب ونقل الأشياء، وبالتالي تقديم حلول فعالة من حيث الطاقة لنقل الحمولة ومعالجة الكائنات". قال بوتشي ل IEEE Spectrum: "الروبوتات الجوية التي تشبه الإنسان تعمل على توسيع المعالجة الجوية إلى مستوى أكثر قوة وكفاءة في استخدام الطاقة، لا تستطيع هذه الروبوتات التحرك عن طريق قوى التلامس مع البيئة، وغالبًا ما تكافح مع الطيران في البيئات العاصفة أثناء التلاعب بجسم ما، مما يتطلب تحكمًا دقيقًا في الموقع لإنجاز مهام التلاعب، لذا فإن اليد الإضافية للروبوت البشري الطائر يمكنها إنشاء نقطة اتصال بين الروبوت والبيئة، مما يجعل التحكم في موضع الروبوت أبسط وأكثر قوة". تابع: "أعتقد حقًا أنه يمكن استخدام الروبوتات الجوية التي تشبه الإنسان كقاعدة اختبار للهياكل الخارجية الطائرة التي يتم تشغيلها من أجل البشر، تظهر القصة الناجحة الأخيرة لريتشارد براوننج الجدوى الهندسية لهذه الهياكل الخارجية المستقبلية، ومع ذلك، فإن الرحلة التي أمامنا لا تزال طويلة، ويمكننا استخدام الروبوتات الطائرة لتعزيز هذه الرحلة وتجنب الكثير من الاختبارات على البشر". لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news موضوعات ذات صلة "روبوت" لعلاج السرطان من دون الحاجة للكيماوي أو الإشعاع شاهد.. أحدث إنسان آلي يشبه روبوت ويل سميث الشهير صور.. ابتكار كاميرا في حجم حبة الملح بمزايا فائقة
