أعلن صبرى عثمان، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين عن المحكمة الابتدائية لكفر الشيخ، عن انتهاء أزمة المحامين مع أحد القضاة بكفر الشيخ، والتى وقعت منذ أيام بين أربعة محامين مع القاضى محمد شعبان الجندى، رئيس محكمة جنح مستأنف سيدى سالم بكفر الشيخ. وأكد "عثمان" فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه تم إنهاء الأزمة من خلال الاتصالات التى أجراها نقيب المحامين، سامح عاشور، خلال الأيام الماضية مع مساعد وزير العدل، المستشار زغلول البلشى، موضحا أن نقيب المحامين أطلع علي الموضوع منذ بدايته وقام باطلاع المسئولين بوزارة العدل بشكاوى المحامين وما يعانونه من مسائل تكرار سداد الكفالات وضياع الكثير من الدفوع الهامة التى يبدونها أمام محكمة أول درجة دون اعتراض علي الأحكام التي تصدر، معتبرين أن تحقيق العدالة هو هدف المحامين دون الحصول علي حق ليس لهم. وقال عضو مجلس نقابة المحامين العامة إن المحامين بكفر الشيخ علي ثقة في نزاهة القضاء المصرى، وأن النقيب سامح عاشور حرص علي أن تسير خطوات التهدئة دون ضجيج وبعيداً عن تناول وسائل الإعلام، باعتبار أن المحامين والقضاة أسرة واحدة حتي تم إنهاء الأزمة وتم اغلاق هذه الصفحة تماما بين المحامين ورئيس محكمة جنح مستأنف سيدى سالم. وكان المستشار محمد شعبان الجندي، رئيس محكمة جنح مستأنف سيدي سالم بكفر الشيخ، قد تقدم ببلاغ للمستشار عمرو عبد العزيز، رئيس المحكمة الابتدائية لكفر الشيخ، والذي حوله للمستشار أحمد مندور المحامي العام لنيابات كفر الشيخ ضد 4 محامين اتهمهم فيه بتحريض عدد من المحامين، ومنعه من ممارسة عمله بالقوة. وقال "الجندي" في بلاغه: "إنه فوجئ بقيام عدد من المحامين خلال جلسة جنح المستأنفة، من قيام المحامين بمنع عقد الجلسة بالقوة، اعتراضًا على إحالة قضايا تبوير الأراضي الزراعية إلى خبير، وهم يريدون الحصول على أحكام بالبراءة في هذه القضايا أسوة بالمحاكم الأخرى". وأضاف أن المحامين طرقوا بعنف فوق منصة الجلسة، مما أدى إلى انسحابه من الجلسة وعدم انعقادها، مما أدى إلى تأجيلهما إلى جلسة مايو المقبل"، وطالب بإجراء التحقيقات معهم لمسئوليتهم عن ذلك وتسببهم في التقليل من هيبة المحكمة وتعطيلهم مصالح المواطنين بمنع سلطة قضائية باحتلال مرفق عام ومنعه من أداء عمله. وكان المحامون بمحكمة سيدي سالم هددوا بالاعتصام داخل المحكمة الابتدائية احتجاجًا على البلاغ المقدم ضد زملائهم، فيما تدخل مدحت عاشور نقيب المحامين بكفر الشيخ، ومجلس النقابة، وعدد من شيوخ المهنة لحل المشكلة.