في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صوت مكة

تحل اليوم الذكرى ال33 على رحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أهم وأشهر وأبرز قراء القرآن الكريم في العالم كله، حيث كانت تدعوه كافة الدول لزياراتها وتلاوة القرآن الكريم بها، فكان يتسم بصوت ملائكي تبكي له القلوب والأعين عند سماعه من شد الخشوع.
(اقرأ أيضًا) في ذكرى وفاته.. ماذا كانت وصية عبدالباسط عبدالصمد الأخيرة
وفي هذا التقرير ترصد "alwafd.news" أبرز المحطات في حياة صوت مكة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عام 1927 بمركز أرمنت في صعيد مصر.
ولد بعائلة تهتم بالقرآن الكريم وتجويده حيث كان جده ووالده من حفظة القرآن المشهود لهم.
التحق عبد الباسط عبد الصمد في طفولته بكّتاب القرية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب.
تقدم الشيخ عبد الباسط إلى إذاعة القرآن الكريم واعتمد قارئًا بالإذاعة عام 1951.
بعد التحاقه بالإذاعة ذاع صيته وشهرته وانهالت عليها الدعوات من كل دول العالم لزيارتها وتلاوة القرآن الكريم بها ولاسيما في المناسبات الدينية.
لقب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بصوت مكة وذلك بعد تسجيله العديد من التلاوات للسعودية أشهرها التي
سجلت بالحرم المكي وحرم المسجد النبوي.
حاز الشيخ عبد الباسط عبد الصمد العديد من التكريمات والأوسمة من مصر ودول العالم، ففي عام 1956 كرمته سوريا بوسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا، فضلًا عن تكريمه من السنغال ومن المغرب.
وكان آخر التكريمات والأوسمة التي حصل عليها عام 1987 في عهد الرئيس محمد حسني مبارك.
توفي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الصوت الملائكي 30 نوفمبر 1988، وحضر جنازته الألاف من الشعب المصري وسفراء دول العالم.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news
موضوعات ذات صلة
أذان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد على إذاعة "شعبي إف إم"
أدعية تُقال يوم الزفاف وكيفية الصلاة يومها
الإفتاء: الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد