تطلق دائرة السياحة والتسويق التجارى الدورة التدريبية الثانية وورش العمل عن السياحة البييئة بعنوان السياحة البيئية فى دبى استراتجيات وبدائل والتى يستضيفها فندق ومنتجع جبل على فى الفترة من 27 وحتى 28 مارس. ويشارك فى اعمال الدورة مايقرب من 200 مشارك من فنادق دبى اضافى وعدد من خبراء السياحة البيئية فى العالم وخبراء البيئة فى دبى من بينهم د.راضية الهاشمى وحمدان الشاعر مدير إدارة البيئه ببلدية دبى وشيخة المطوع مدير إدارة تطوير المشروعات دائرة السياحة ود.ايمن عفيفى خبيير السياحة البيئية وحماية الشواطىء ود.امانى النديم خبيرة استخدامات الطاقة البديله وجيفرى لييمان الخبير الدولى للسياحة البيئية. ومن جانبه اكد اياد عبد الرحمن المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير المشروعات ان الدورة الثانية تتضمن موضوعين رئيسين جديدين وهما: أولاً: موضوع الاستدامة في مجال السياحة- الوضع المحلي والإقليمي والدولي، مع توضيح أمثلة كافية من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إبراز مساهمات المشغلين السياحين الدوليين في مبادرات السياحة المستدامة. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الحاضرين بمعلومات عن الاتجاهات العالمية في المنتجات السياحية الخضراء والعلامات الإيكولوجية, وأكثر من ذلك للتركيز على المعايير والممارسات الشائعة لشهادات البرامج التي تمنح في مجال المنتجات السياحية الخضراء والعلامات الإيكولوجية. ويشمل المجال الثاني:التخطيط للسياحة المستدامة، ويشمل إعطاء مقدمة للمشاركين عن كيفية تخطيط مشروع سياحي أخذا في الاعتبار الاستدامة, أوبطريقة في أخرى كيفية تحديد أهداف الاستدامة لمنتجع سياحي، مع أمثلة عملية. في حين يغطي الموضوع الرئيسي السياحة المستدامة والسياحة المستدامة بيئياً، سيمنح المشاركين كذلك الفرصة لاستكشاف مجموعة واسعة من الموضوعات العرضية، بما في ذلك أفضل ممارسات الإدارة البيئية وتقييم الأثر البيئي والطاقة المتجددة، وفضلا عن ذلك سيشارك الحاضرون بالتفاعل مع محاضرين من خبراء البيئة على استعداد تمام لتبادل خبراتهم ومعرفتهم. ويقول د.محمد الاشقر منسق عام الدورة بشركة النيل للعلاقات العامة تأتى اهمية اطلاق اعمال الدورة الثانية تاكيدا لنجاح اعمال الدورة الاولى وخاصة بعد التفاعل الذى حققه المشاركون بالخروج بمجموعة من التحديات افادت كثيرا القطاع السياحى والفندقى فى دبى وذلك بعد العمل على تقديم الحلول لجزء كبير منها من جانب بعض الجهات المعنيه مما دعى إلى ازدياد اعداد المشاركين هذا العام بنحو 25% عن العام الماضى.