التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، المهندس علاء الدين عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، في حضور المهندس حلمي عيد رئيس الإدارة المركزية لشئون التخطيط العمراني والمهندس أحمد عبدالسميع رئيس إقليم التخطيط العمراني لقناة السويس والمهندسة سالي حسين مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنميه العمرانية بالديوان العام وذلك لبحث واستعراض سُبل تحديث المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق. أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تمثل سلة الغذاء والعمالة ومستقبل التنمية المستدامة لإقليم قناة السويس، والقائمة على تعزيز فكر التكتلات والعناقيد الزراعية الصناعية التصديرية، ويأتي ذلك تماشيًا مع المخطط الإستراتيجي لمحافظة الشرقية 2030 م والملامح التنموية لمراكزها، مشيرًا إلى أن مركز الزقازيق يُعد المركز الخدمي الإقليمي والقلب الحضرى لمحافظة الشرقية للربط بين نطاق إقليم قناة السويس والدلتا. ومن جانبها استعرضت الدكتورة رندا جلال استشاري بهيئة التخطيط العمراني المخطط الإستراتيجي لمحافظة الشرقية 2030م ، مشيرة إلى أنه لا يوجد استيعاب عمراني حالي لكل من الريف بمراكز الزقازيق وأبو حماد والإبراهيمية وبلبيس والحسينية وأبو كبير حيث يرتفع عدد سكان الريف الحالي عن عدد السكان المقترح في المخططات الإستراتيجية للقرى التابعة لهم مما يستلزم ضرورة إعادة تحديث هذة المخططات لافتة أن الدور الاقتصادي المستهدف للمركز أن يكون خدمي تجارى سياحي. وأضافت الاستشاري بهيئة التخطيط العمراني أن أهم المشروعات المقترحة في المخطط الاستراتيجي تأتي في قطاعات الزراعة والسياحة والبيئة والطرق والصرف الصحى والمخلفات الصلبة والاتصالات لتتماشي مع المخطط الاستراتيجي لمدينة الزقازيق 2027 م والذي ينطلق من رؤية أن الزقازيق مدينة محورية ذات نسق حضارى متميز وعاصمة حضرية مركزية متقدمة ومن المُقرر أن يصل عدد السكان بها إلى 481 ألف و500 نسمة بحلول 2027 م.