تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الإثنين 8 نوفمبر الموافق 29 بابة، تذكار الثلاثة أعياد السيدية الكبرى "البشارة والميلاد والقيامة"، التي تُنسب إلى المسيح وتحتل مرتبة خاصة في المناسبات المسيحية باعتبارها باكورة الأسس المسيحية. اقرأ أيضًا.. أشهر شمامسة الكنيسة وعينه المسيح من أجل الكرازة ..تعرف على القديس تيمون طقوس الكنيسة في ذكرى الأعياد السيدية تطبق الكنيسة الطقس الفرايحي خلال هذه المناسبة ويمنع الصوم الانقطاعي والميطانيات وتتبع تلك الأعياد المسيح بصورة مباشرة ولذلك يطلق عليه (سيدية) نسبة للسيد المسيح وهى تختلف عن الأعياد السيدية الصغرى "حلول السيد المسيح"..عيد البشارة باكورة المناسبات المسيحية يحتل عيد البشارة مكانة خاصة لدى الأقباط إذ يعتبر هو باكورة الأعياد السيدية وفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يعرف كنسيًا ب"حلول السيد المسيح" في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها عيد الميلاد المجيد ذكرى ميلاد مخلص الأمة يعتبر عيد الميلاد المجيد ثاني أهم وأبرز الأعياد المسيحية، يأتي بعد عيد القيامة من حيث المكانة التاريخية الخاصة، ينسب إلى مولد يسوع المسيح هو احتفالًا لتخليد ماكان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ لتعرف الاحداث ما قبل الميلاد وما بعده المسيحية. عيد القيامة المجيد.. ذكرى قيامة يسوع يُعد عيد القيامة المجيد وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها و متمم الصوم الكبير الذي استمرلمدة 55 يومًا يحيي هذا الاحتفال ذكرى قيامة يسوع المسيح من موته بعد ثلاثة أيام من صلبه وتعذيبه كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي اختتم ب"أسبوع الآلام". موضوعات ذات صلة.. ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم القديسة أنسطاسيه.. وهبتروحها إلى السماء فداء المسيح