أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية مواصلة المساعي الرامية إلى توفير المُناخ الملائم لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة توافر إرادة حقيقية تستهدف التحرك الجديّ في هذا المسار بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وبما يُسهم في الدفع قُدمًا بمسار السلام استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدسالشرقية. اقرأ أيضا.. وزير الخارجية في كينشاسا للمشاركة في مفاوضات سد النهضة جاء ذلك خلال استقبال شكري لمبعوث الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، وذلك بمقر وزارة الخارجية. وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تضمن تبادل الرؤى إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة التوقف عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود. ومن جانبه، أكد "وينسلاند" على تقديره لما تبذله مصر من جهود في إطار الدفع باستئناف جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مُثمنًا كذلك مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة فضلاً عن جهودها الحثيثة لتحقيق المصالحة الفلسطينية المرجوة. هذا، وأعرب المسؤول الأممي في ختام اللقاء عن تطلعه إلى مواصلة الاتصالات والتنسيق مع القاهرة خلال الفترة المقبلة. لمزيد من أخبار الوفد اضغط هنا alwafd.news