قالت "ميشيل باشيليت" المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للمرأة و رئيس جمهورية شيلي السابقة إن المنظمة قامت بعمل بيانات قوية تجاه الحوادث العنف الجنسي ضد المرأة فى مصر. وأوضحت أن المنظمة تقوم بمتابعتهم وتعمل علي إخطار العالم بهم و نعبر عن اهتمامنا و سخطنا بسبب هذه الحوادث التي يجب أن تتوقف. وقالت باشيليت ردا علي سؤال ل"بوابة الوفد" حول العنف الجنسي فى مصر وذلك فى إحدي المؤتمرات فى نيويورك " لقد رأينا في أسوأ المواقف استخدام العنف و الاغتصاب كأحد تكتيكات الحروب و لكننا نعرف أيضا و رأينها في أماكن متعددة خلال الانتخابات كأسلوب لتهديد النساء إذا كانوا مرشحين حتي يتخلوا عن ترشيحهم أو منعهم من التصويت و ليس هذا بجديد سواء للنساء في المجال السياسي أو التنظيمي أو الناشطات بوجه عام. وتابعت، بالنسبة لمنظمة الأممالمتحدة للمرأة أولا تستطيع بالطبع أن تسلط الأضواء و قد قمنا بعمل هذا في الماضي و سنواصل فعله لمرات عديدة و ثانيا نرفع درجة الاهتمام في أوساط الدول الأعضاء عن طريق مخاطبة الجهات المسئولة بهذه القضايا و المخالفات وثالثا نستطيع أن ندعم منظمات المرأة في كفاحهم ضد هذه التجاوزات حتي يبلغوا مرحلة القوة. وأضافت" نحن ليس لدينا السلطة لإحالة القضايا إلي المحكمة الجنائية الدولية و لكننا نقوم بالعمل مع منظمات الأممالمتحدة المختلفة و أيضا نحن نقوم بالعمل مباشرة مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان و شركاء آخرين و يستطيع الآخرون رفع قضايا أمام المحاكم الدولية و لكننا لا نقوم بهذا العمل حيث لا يشمل التفويض الممنوح لمنظمة الأممالمتحدة للمرأة هذه السلطة تحديداً. http://youtu.be/2c5rrP2TmBk