حرمان من كافة اوجه الخدمات ، علي مدار خمسون عاما ، لم يشهد المجتمع المنياوي ، تطويرا او تبني خدمات كبيرة ترفع من شأن المواطن المنياوي ، الحرمان بدأ من كوب مياه نظيف ، وصرف صحي آمن ، وطرق ممهدة ، ومدارس تعليمية تكفي إحتياجات القري ، ووحدات صحية تتبني الرعاية الصحية للمواطن ، ومكاتب للبريد ، ووحدات إجتماعية ترعي محدودي الدخل والأولي بالرعاية والأكثر إحتياجا . إقرأ أيضًا .. حياه كريمه تنتشل كوم البركه من بحر النسيان أهالى قرية رأس الخليج حياة كريمة أعادة الحياة مرة أخرى نعم شمل الحرمان كافة الأوجه ، فكان المواطن المنياوي ، يعيش علي ((الهامش )) حتي جاء حكم الرئيس السيسي ، لتشهد البلاد طفرة غير مسبوقة ، في بناء مصر الجديدة ، والتي بدأت بحياة كريمة لكافة الشعب المصري . لتشمر السواعد المصرية ، وكأنها (عصا سحرية )، من حيث ، بناء المدارس ، والمستشفيات ، ومراكز الشباب ، والوحدات الصحية ، ومكاتب البريد ، والوحدات الاجتماعية ، ومحطات الصرف الصحي، والغاز الطبيعي ، ومياه الشرب النقية لكافة ريف مصر ، نعم وكأنها (طاقة القدر ) قد فتحت ابوابها علي مصرعيها ، لتنصف المواطن المنياوي ، والذي عاش طوال خمسون عاما ، حياة عشوائية في كل شيىء ، الدهشة للمواطن المنياوي ، الجمته عن الكلام ، وهو يري بعينيه كافة الخدمات تقدم داخل القري ، لتصبح كأنها مدينة صغيرة ، توفر المعيشة والحياة الكريمة للمواطن المنياوي . ففي مركز العدوة، شمال محافظة المنيا ، شملت قري حياة كريمة 26 قرية ، والتي منحتها المبادرة الرئاسية ، قبلة الحياة ، الباجهور، البسقلون، الشيخ مسعود، العقلية، القايات، المسيد، بان العلم، برمشا، بني عامر، بني وركان، زاوية برمشا، سلاقوس، صفانيه، عطف حيدر، كفر المغربي، كفر عبدالخالق، كفر مهدي، مفوز طيبه، منشأه الأزهري، منشأة الساوي ، منشأة حلفا، منشأة عبدالله لملوم، نزلة رمضان، قرية 4 (الجهاد)، قرية 5 (الإقدام)، قرية 6 (النصر). فالمشروع القومي لتطوير الريف المصري ، والذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، يستهدف تطوير 192 قرية ب757 تابع، بنطاق 5 مراكز على مستوى المحافظة، وهي أبوقرقاص، ملوي، العدوة ومغاغة، وديرمواس ، بتكلفة تصل تقريباً الى 23 مليار جنية، ليصل إجمالي المستفيدين من المشروعات الخدمية التي سيتم تطويرها نحو 2.970 مليون مستفيد، وأصدر محافظ المنيا ، توجيهاته لرؤساء المراكز بالمتابعة الميدانية للمشروعات الجاري تنفيذها ، وانه تم تخصيص 2، 5 مليار جنيه لتطوير قري مركز العدوة . واشار الدكتور محمد النادي ، وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، انه جاري تطوير 26 وحدة صحية ، بخلاف تطوير المركز الطبي لمركز العدوة ، وقال رجب السعيد ، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا، أنه جارى حاليا تحسين خدمات مياه الشرب بمحافظة المنيا بتكلفة إجمالية مليار و 419 مليون جنيه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى. وأوضح أن إجمالى عدد مشروعات المياه الجارى تنفيذها 32 مشروعا، ب182 قرية، شاملة التوصيلات المنزلية للمواطنين ، لتحقيق الاستفادة العاجلة من المشروعات المنفذة وتحسين حياة للمواطنين، وأردف أنه تم اسناد تنفيذ 5 محطات مرشحة ضمن ضمن المبادرة، من بينها "محطه العدوه بطاقه تصميميه (200) لتر/ثانية . وفى البداية أشار حمادة بكري ، أحد سكان قرية "كفر المغربى"، تحدث قائلا إن مبادرة الرئيس تُعد بمثابة قُبلة الحياة ، لأبناء القرية البسطاء الذين تجاوز عددهم 12 ألف مواطن حاليًا، ويعيش أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر، إذ يعملون فى الزراعة كمستأجرين أو باليومية بأراضى الظهير الصحراوى الغربى والمزارع المختلفة القريبة منها، وأكمل: "الفقر يُخيم على الكثيرين لغياب وجود أى مشروعات أو استثمارات بالقرية تُوفر فرص عمل للشباب المحروم منها" مضيفاً أن الكفر من القرى التى يهجرها شبابها داخليًا للبحث عن فرص عمل بالمحافظات بالوجه البحري أو الهرب عبر الحدود إلى ليبيا للبحث عن فرصة عمل. وأشار حسين بدر ، إلى أن أهالى قرية المغربي ، يعيشون تحت خط الفقر، وحياة كريمة أعادت إليهم الأمل فى تحسين أحوال معيشتهم ، وتوفير الخدمات الصحية، "خاصة أنها بلا خدمات صحية، ويلجأ الأهالي إلى الوحدة الصحية بقرية القايات ، والتى تبعد عن القرية ب 5 كيلومترات، ونُطالب بوحدة صحية متطورة، وكذلك مكتب بريد ومركز للشباب وتحسين الصرف الصحى ومياه الشرب، ورصف الشوارع غير الممهدة ومتهالكة، وتطوير المواصلات غير الآدمية". وقالت اسماء خليل ، موظفة ، ومن ابناء القرية ، إن مبادرة «حياة كريمة» ستكون المنقذ وقُبلة الأمل لأهالي القرية، لتوصيل الصرف الصحى وإنقاذ المنازل من الانهيار بسبب المياه الجوفية، والخزانات الأرضية ، التى يعتمد عليها الأهالى فى منازلهم كبديل للصرف الصحى وتبديل المنازل المبنية بالطوب اللبن، والتى لا تقى الأسر من الأمطار، ولا تليق بالإنسان المصري، فضلًا عن أن خطوط مياه نظيفة، وهى مطالب على رأس أولويات أهالى القرية، إذ تفتقد القرية للصرف الصحى. الأمر الذى يتسبب فى مشكلات كبيرة للمنازل لاعتمادهم على الخزانات الأرضية، إضافة لعدم وجود مركز شباب بالقرية. فيما طالب جمال عبد النبي ، بتطوير الوحدة الصحية التى لم تشهد تواجد طبيب بداخلها ، لبعد القرية عن المدينة ، وعزوف أي طبيب عن العمل بها، ولا يوجد سوى مدرسة واحدة تعمل لفترتين ابتدائي وإعدادي، ولا توجد مدارس ثانوي ، ما يؤدي إلى توقف الأهالى عن تعليم أبنائهم ، ويقتصرون التعليم إلى المرحلة الابتدائية أو الإعدادية، خاصةً الفتيات لخوف الأهالي عليهن من الانتقالات إلى المدينة للدراسة. وطالب أهالي قرية المغربي ، من مبادرة حياة كريمة ، فى حوارهم المجتمعى ، الذى عرضوا فيه جميع طلباتهم ، بإقامة مشروع لخدمة أهالى القرية وتوفير فرص عمل للشباب، وليكن مشروعًا صناعيًا يعتمد على محصول الطماطم وتحويلها إلى صلصلة، وكذلك مصنعًا لتجفيف المحاصيل الزراعية؛ لاستغلال خبرة الأهالى فى زراعة الطماطم ، وبعض المحاصيل وتجفيفها، وتوزيعها أو تصديرها، بدلاً من اضطرار الكثيرين منهم للهجرة الداخلية إلى المحافظات الأخرى.