3 محالج جديدة أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن تشغيلها فى 3 محافظات كان من نصيب محافظة الغربية وعلى وجه التحديد مركز ومدينة كفر الزيات محلج واحد مطور. تتمتع محالج القطن الحديثة، بتقنيات أمريكية وهندية بدلا من المحالج التقليدية التى لا تعمل أغلبها على مدار عقود طويلة، وتستهدف المحالج الجديدة مضاعفة الطاقات الإنتاجية للمحالج والمصانع، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمحالج نحو 4 ملايين قنطار قطن سنويًا صعودًا من 1.5 مليون قنطار سنويًا الطاقة الإنتاجية الحالية. فهل ستنجح تلك المحالج الجديدة فى عودة محالج الغزل والنسيج بالغربية إلى مكانتها؟، مثلما نجح طلعت باشا حرب بمعاونة رجال المال والصناعة داخل المدينة فى أن يحول المحلة من مجرد إقليم زراعى متواضع إلى قلعة صناعية ضخمة لها مكانتها على الخريطة العالمية، عندما شرع فى بناء أول محلج مصرى للقطن، وهو شركة مصر لحليج الأقطان، ثم أنشأ بعدها شركة مصر للغزل والنسيج عام 1927 لتصبح ثالث شركة على مستوى العالم فى صناعة المنسوجات. أعرب علاء بهنسى، رئيس مدينة كفر الزيات عن سعادته بتطوير محلج كفر الزيات معربا عن أمله فى أن يمتد التطوير ليشمل كل محالج المحافظة، وأكد أن المحالج الجديدة تتميز بكثير من التقنيات حيث أن عمليات الحليج فى المحلج المطور تتم من خلال ماكينات دون تدخل يدوى، لتوفير القطن الخام اللازم للصناعة بجودة عالية وخالٍ تمامًا من الشوائب والملوثات. لافتا إلى أنه تم إدخال جهاز إلكترونى حديث (H.V.I) لقياس خواص شعيرات القطن وإجراء اختبارات الرطوبة داخل المحلج، كما يتم وضع «باركود» على كل بالة يتم إنتاجها فى المحلج عليها كافة بيانات القطن، وغيرها من المميزات التى إذا تم استغلالها جيدا ستعود مصر مرة أخرى إلى الصدارة. أكد عادل سعد، أحد العمال، أن المحالج فى الغربية شهدت تخريبا ممنهجا لاستغلال أراضيها فى بناء عمارات سكنية خاصة أن معظم المحالج مقامة فى مناطق حيوية مثلما حدث مع محلج الدلتا بالمحلة حيث تم الإعلان عن بيع أراضيه فى مزاد علنى ولم تفلح الدعاوى القضائية فى وقف البيع وما يشوبه من بطلان.