إسكتش غنائى فى افتتاح المهرجان بمكتبة الإسكندرية فنان مغربى.. صمم شعار المهرجان تكريم المعلم رضا والصاوى وكوثر هيكل وبدرخان وسلوى خطاب دريد لحام.. يحصل على وسام عروس البحر المتوسط السينما السورية.. على مائدة المهرجان وخمسة أفلام تحكى قصة سوريا مع الحرب أكد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط أن المهرجان فى دورته ال37 الذى تنطلق فعالياته يوم 25 من الشهر الحالى حتى الاول من أكتوبر، يشهد حفل الافتتاح الذى يخرجه ابن الإسكندرية المخرج المسرحى محمد مرسى الاحتفال بمرور 125عاما على دخول السينما إلى مصر من خلال اسكتش غنائى استعراضي، وهو عبارة عن بانوراما تعرض علاقة إسكندرية بالسينما، الأوبرت تصميم استعراضات محمد ميزو، فيديو مابنج محمد المأمونى، وبطولة الفرقة الاستعراضية. شعار المهرجان.. تصميم فنان مغربى وأعلن اباظة عن البوستر الرسمى للدورة الجديدة، الذى يحمل رقم 37 و اسم المخرج على بدر خان، وصمم شعار المهرجان الفنان المغربى أنس خزان، وهى أول مرة يتم فيها الاستعانة بفنان عربى لتصميم الشعار. محافظ الإسكندرية ووزيرة الثقافة يدعمان المهرجان كشف أباظة عن دعم اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية والدكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة للمهرجان، الذى يقام حفل افتتاحه بمكتبة الإسكندرية، بحضور 60 ضيفا من دول البحر المتوسط بتوفير كل السبل لإنجاح المهرجان. السينما السورية.. تتربع على عرش المهرجان كما يحتفى المهرجان بالسينما السورية، باعتبارها جزءًا من حكاية ثقافية تعرضت لاهتزازات وتطورات وانكسارات وتعود مرة اخرى بكل قوتها، ويشهد المهرجان مشاركة 5 أفلام سورية فى مسابقاته المختلفة فى عرضها العالمى الأول. الأفلام الطويلة يشارك فيلم «المطران» للمخرج باسل الخطيب فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور الفيلم حول حياة المطران الثائر «إيلاريون كبوجي» السورى الأصل، الذى ولد فى حلب ودرس اللاهوت فى القدس أواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهداً حياً على نكبة فلسطين، وعودته إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطراناً للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهداً على استمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الاحتلال، ولتبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعياً صالحاً لشؤون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلاً فى سبيل استعادة الشعب الفلسطينى حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، ومحاكمته التاريخية من قبل سلطات الاحتلال وتعذيبه فى المعتقل. وفيلم «الإفطار الأخير» إخراج وتأليف عبداللطيف عبدالحميد فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويدور حول قصة حب زوجين فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كانا يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التى حملها الزوج لها فى ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة فى اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع. ويشارك أيضاً فيلم «الظهر إلى الجدار» للمخرج والمؤلف أوس محمد، ويدور حول قصة «الدكتور قصي» الذى يحمل دكتوراه فى الإعلام، تتغير حياته عندما يعرف أن صديق طفولته الذى انقطعت أخباره منذ زمن يعانى من مشكلة ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته فى موقف صعب وعندها تبدأ رحلة البحث. أين كان الصديق؟ وما الذى حصل معه؟ وكيف أصبح فى هذا الموقف؟ وأثناء رحلة البحث يعيد قصى اكتشاف نفسه وما يحدث حوله. الأفلام القصيرة وفى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم «حبل الغسيل» إخراج وتأليف محمود جقماقي، ويلخص الفيلم معاناة الناس فى الحرب السورية والعسكرة من خلال رصد حركة الأقدام وتجوال الناس فى السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، كما يطرح قصة فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب بمنتهى الاشتياق ولكنه يعود فاقدا ذراعه وقدمه. والفيلم القصير «فوتوغراف» للمخرج المهند كلثوم، ويدور حول تأثيرات الحرب السورية وما بعد الحرب على الطفل السورى والعمالة التى تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالى لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية، والآثار السلبية التى تعرضوا لها جراء ويلات الحرب. وسام عروس البحر المتوسط لدريد لحام وأشار أباظة إلى أن المهرجان قرر منح دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، وذلك تقديراً لدوره فى الحركة السينمائية العربية ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة بين قريناتها فى المنطقة العربية، وقدم أعمالاً حركت المشاعر والوجدان، وكانت قضايا الوطن من أهم أولوياته خاصة فى أفلام الحدود والتقرير وكفرون ودمشق وحلب. يشار إلى أن دريد لحام ممثل كوميدى ودرامى سورى، عرف فى بداياته بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكى الذى يغنى بالإسبانية والعربية، إلا أنه اشتهر بشخصية «غوار الطوشة» الكوميدية، التى أداها فى معظم أعماله الفنية، كما نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية فى العالم والبلاد العربية. الثائر وسبحان العاطى ومعلم السينما وإصدارات أخرى بالمهرجان قال أباظة ان المكرمين أسماء لها قيمتها وتاريخهم الفنى ملئ بالمحطات المهمة والثرية، وقررنا ان يصدر لهم كتب تؤرخ لمشوارهم الفنى، بجانب إقامة ندوات لهم يحضرها النقاد وضيوف المهرجان وأهل الإسكندرية. وبلغ عدد الكتب ستة عشر كتابا هى: الثائر تأليف الناقدة مرفت عمر ويتضمن سيرة ومسيرة المخرج السينمائى الكبير على بدرخان الذى اهدته ادارة المهرجان دورته السابعة والثلاثين. النقد شفاه تبتسم تأليف الناقد أحمد سعد الدين عن حياة المخرج الكبير عمر عبد العزيز ملك الكوميديا فى السينما المصرية. وجوه وهوامش تأليف الناقدة ناهد صلاح عن مسيرة النجم خالد الصاوى مع الفن هاويا ومحترفا ونجما كبيرا يكرمه المهرجان سبحان العاطى ليوسف معاطى تأليف الكاتبة الساخرة جيهان الغرباوى عن حياة أمير الكتابة الكوميدية يوسف معاطى، سلوى خطاب رحلة فن تأليف الناقد محمد يوسف الشريف عن قصة حياة ومسيرة النجمة سلوى خطاب. خيرية البشلاوى نور وظلال عن مشوار الناقدة السينمائية خيرية البشلاوى تأليف الكاتبة انتصار دردير، اكثر من نصف قرن فى عالم النقد السينمائى. أضواء وظلال عن مشوار المخرج ومدير التصوير الكبير الدكتور طارق التلمسانى فى عالم السينما تأليف الكاتبة مى التلمسانى، كما يصدر المهرجان مجموعة كتب فى الاحتفال بمئوية عدد من رموزنا السينمائية وهم النجم الكبير كمال الشناوى الذى يحتفى المهرجان به نجما لامعا فى سماء السينما المصرية على مدار أكثر من ستين عاما ويصدر عنه المهرجان كتاب الدونجوان والشرير والكوميديان تأليف الناقد السينمائى الدكتور وليد سيف. وعن حياة المعلم محمد رضا يصدر المهرجان كتاب معلم السينما المصرية محمد رضا تأليف الناقد طارق مرسى يتضمن مسيرة المعلم رضا على مدار أكثر من نصف قرن والذى شكل مدرسة خاصة فى عالم الضحك. كما انتهى الناقد الكبير طارق الشناوى من تأليف كتاب عن مشوار المخرج الكبير عاطف سالم السينمائى يتضمن مقالات نقدية عن افلام المخرج الكبير ومسيرته الابداعية وعن حياة المنتج الكبير رمسيس نجيب تأليف الناقد أشرف غريب. ويقدم الكاتب سمير شحاتة كتابا عن وزير الثقافة الأسبق الدكتور ثروت عكاشة بمناسبة ميلاده المئوى وما قدمه للثقافة المصرية من إنشاء أكاديمية الفنون وغيرها من إنجازات تشهد بعظمة ما قدمه الرجل. يصدر المهرجان ايضا كتابا فى تأبين الناقد السينمائى ضياء حسنى الذى فقدناه فى الأسابيع الأخيرة والذى يتضمن مجموعة من مقالاته التى كتبها وتركها تراثا للأجيال القادمة تحت عنوان كلمات تبقى إعداد وتقديم الناقد السينمائى أسامة عبدالفتاح. وكتاب عن حياة الكاتبة كوثر هيكل تأليف دكتور خالد منتصر، يرصد حياتها الفنية والكواليس السينمائية فى مشوارها الفنى. يشار إلى أن الكاتبة الراحلة كوثر هيكل هى زوجة الفنان الراحل أبوبكر عزت، وبدأت حياتها الفنية بإعداد قصتها الحب الكبير كسهرة تلفزيونية حملت اسم «لمن نحيا»، وكانت فى المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج فى الدراما ومخرجة برامج حيث شاركت فى إخراج سهرة «زنين»مع المخرج الراحل حسين كمال. كما قامت بتقديم عدد من البرامج فى التلفزيون المصري، ومن أشهر البرامج التى قدمتها برنامج «مواقف إنسانية»، وكتبت عدداً من الأفلام منها «العاشقان»، «العذراء والشعر الأبيض»، «حبيبى دائماً»، «على ورق سلوفان»، «دمى ودموعى وابتسامتى»، «إمبراطورية ميم»، ومن أشهر أعمالها للتليفزيون مسلسلات «عصفور فى القفص»، «حكاية كل زوج»، «مفترق الطرق»، «لقاء»، «الأب الثانى»، و«على نار هادية». لوميير تانى مرة.. أول عرض سينمائى فى مصر ونوه اباظة بعرض الفيلم الوثائقى «لوميير تانى مرة» إخراج أحمد عاطف وإنتاج صندوق التنمية الثقافية لما يتضمنه من وثائق نادرة مزج فيها المخرج بين مشاهد قديمة صورها لوميير فى بدايات القرن التاسع عشر ليقوم بتصويرها مرة أخرى فى نهايات القرن بمناسبة الاحتفال بمئوية السينما عام 1995 وعرض وقتها فى عدد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى وهو يعرض رؤيته لمصر بين نهاية القرن التاسع عشر ونهاية القرن العشرين. الأفلام بدار العرض السينمائى تعرض أفلام مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دور عرض رينيسانس سان ستيفانو ورويال بلازا مول ومركز الحرية واتيليه الاسكندرية وينظم المهرجان لأول مرة مسابقة لأفلام طلاب الجامعات ومعهدالسينما بالإسكندرية.
