نفي فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ صحة شائعة حصول جبهة الانقاذ علي 100 مقعد في البرلمان المقبل مقابل تراجعها عن قرار المقاطعة، ووصف عمرو موسي الشائعة بالسخيفة جداً، وقال أن قبول الجبهة هذا العرض يمثل إهانة للشعب المصري قبل أن يكون إهانة للجبهة وأعضائها. وأكد خالد داوود المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ بأن الجبهة ترفض هذا الكلام جملة وتفصيلاً، نافياً تلقي الجبهة هذا النوع من العروض أو عقد أي صفقة مع الاخوان. وكانت شائعة انتشرت مؤخراً بأن الجبهة تلقت عرضاً من الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بمنح جبهة الانقاذ 100 مقعد في البرلمان مقابل تراجعها عن قرار المقاطعة، وكأن الجبهة اتخذت هذا القرار لهثاً وراء السلطة او كأن الجماعة تقوم ببيع مقاعد البرلمان كما يحلو لها. وأكدت مصادر أن «الجماعة» وراء إطلاق الشائعة من أجل تشويه صورة الجبهة وتوجيه رؤية للشعب أنهم اصحاب مصالح وطامعون في مقاعد وحصانة البرلمان دون الالتفات إلي مصلحة الوطن والشعب، وفي نفس الوقت اتهمت الجماعة «الجبهة» بإطلاق الشائعة كنوع من الندم والحسرة بعد اعلان الرئاسة استمرار اجراء الانتخابات في موعدها.