تحت عنوان "كآبة الربيع العربي"، قالت صحيفة (نيويرك تايمز) الأمريكية: إنه على الرغم من حالة الكآبة التي تهيمن على الربيع العربي إلا أنه لم يفقد روح الدعابة، وظهر ذلك جليًا في الاحتجاجات الراقصة في تونس وانتقلت إلى مصر الآن. وقالت الصحيفة: إن الثورات العربية تمر بمرحلة صعبة، من عدم اليقين السياسي في شمال أفريقيا إلى المذابح اليومية في سوريا. فيبدو أن مصر، في بعض الأحيان، على شفا انهيار اقتصادي أو انقلاب عسكري. وتونس لا تزال تعاني من الاغتيالات السياسية وعدم الاستقرار، مما أدى إلى هيمنة الشعور بالاكتئاب على العديد من المواطنين العاديين في كلا البلدين. وأكدت الصحيفة أن شعوب الربيع العربي بدأت بالتعبير عن غضبها من خلال رقصة "هارلم شايك"، وكانت بداية تلك الرقصة في أستراليا، ولكنها انتقلت إلى الشرق الأوسط، ولكن بشكل مطور، فبعد أن كانت تقتصر تلك الرقصة على الأشخاص المقبوض عليهم أو في ورطة، حولها الربيع العربي إلى نوع جديد من الاحتجاج السياسي. فالأسبوع الماضي، بدأ المصريون بالتهديد بأداء تلك الرقصة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، مما دفع المتحدث باسم الجماعة للتحذير من أن الرقص قد يتحول إلى العنف. وفي حادث منفصل، ألقت الشرطة القبض على أربعة رجال أدوا رقصة "هارلم شايك" بملابسهم الداخلية في شوارع القاهرة.