أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن اليوم يمثل عرسا وطنيا من الطراز الأول، إذ أن الجميع سعداء بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لأسباب متعددة، حيث أن هذه الإستراتيحية الأولى من نوعها وأطلقت بإرادة مصرية منفردة وخالصة، كما أنها تضمنت كل ما كنا كان يحلم به المواطن المصري. وزيرة التضامن: نعيش في منظومة متكاملة لحياة أفضل للمصريين وأوضح "شيحة"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، اليوم السبت، أن الرئيس السيسي دائمًا ما يكون سباق في الكثير من الأفكار والاهتمام بالمجتمع المدني، إذ أنه امتلك أفكار خاصة بزواج القاصرات تحدث عنها، كما تحدث عن الأطفال وتنظيم الأسرة، منوهًا إلى إن القانون سهل لكن الضروري هو شكل تطبيق القانون. فيديو.. وكيل حقوق الإنسان بالنواب: يوما تاريخيا وحلم.. والاستراتيجية تستلزم تشتريعات جديدة وأضاف أن الاستراتيجية تضمنت عددًا كبيرًا من المحاور، وشاركت فيها كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني الذي نجح في مد جسور الثقة مع مؤسسات الدولة لأول مرة، وكل الملاحظات في المناقشات كانت موضع تقدير وجرى وضعها في الاستراتيجية رغم أنها كانت في كثير منها انتقادات حادة، وكانت هناك ثقة في المجتمع المدني، وربما قد يكون هذا الأمر هو ما دفع الرئيس السيسي يجعل لإعلان 2022 عام المجتمع المدني. فيديو.. أستاذ سياسيات دولية: الإستراتيجية الوطنية استكمال لبناء الجمهورية الجديدة وأشار إلى أن الاستراتيجية نقلة نوعية حضارية في مجال حقوق الإنسان، إذ أن الجمهورية الجديدة حقوقية بالدرجة الأولى، كل مبادرات الرئيس السيسي، معنية بحقوق الإنسان، وسدت فجوات في جدار حقوق الإنسان، وكل الانتقادات أخذت محل الاعتبار، وانطلقت الدولة المصرية وبنت رؤية وخريطة عمل لمدة 5 سنوات. وأوضح أنه في المجتمع المدني أصبحنا على دراية بالإطار الذي سنعمل فيه لمدة 5 سنوات، فقد تضمن كل الحقوق مثل المرأة والطفل وذوي الهمم والشباب والمسنين، إذ أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة والشعب بهذه القضايا.