ما أهمية التدريب المشترك النجم الساطع 2021؟.. خبراء يُجيبون

استكمالًا لجهود القوات المسلحة المصرية للتطوير من قدرات الجيش المصري وثقل خبراته، ينطلق اليوم التدريب المشترك النجم الساطع 2021، والذي يعد من أقدم التدريبات المشتركة والتي بدأت لأول مرة في أكتوبر 1980، واستأنفت مرة ثانية عام 1981، ثم أصبحت تجري كل عامين، ولكنها لم تعقد العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا| مناورات النجم الساطع..بين الاستمرار والتوقف
ومن ناحيته، قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن التدريب العسكري المشترك النجم الساطع 2021، والذي يتم تنفيذه بداية من اليوم الموافق 2 سبتمبر وحتى 17 سبتمبر الجاري، في قاعدة محمد نجيب العسكرية بمشاركة 21 دولة، يعد أضخم وأكبر التدريبات العسكرية المشتركة ومتعددة الجنسيات والذي يجري تنفيذها
كل عامين.
وأضاف الشهاوي في تصريحه ل"alwafd.news"، أن النجم الساطع 2021 هدفه تبادل الخبرات وثقل المهارات وتعزيز التعاون العسكري بين مصر وال21 دولة المشاركة فيه، حيث أنه يتم التدريب على مكافحة الإرهاب والتعاون بين القوات المشاركة من الأفرع المختلفة للقوات المسلحة للدول.
وأكد مستشار كلية القادة والأركان، أن الدول ذات المركز والثقل العسكري دائمًا ترغب في تنفيذ التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر للاستفادة من خبراتها القتالية في الحروب القتالية ولاسيما حروب مجابهة الإرهاب.
فيما قال اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن النجم الساطع
2021 يعتبر من أفضل وأعظم التدريبات العسكرية وأكثرهم انتشارًا على مستوى العالم، وذلك لعدد القوات المشاركة به والتي تصل ل 21 دولة، وترجع أهمية ذلك التدريب إلى التعرف على مدارس عسكرية جديدة والاستفادة من تجارب وخبرات متعددة، فهو دبلوماسية عسكرية جديدة شكلًا و مضمونًا من حيث حجم القوات وحجم العلاقات والنتائج المتوقعة.
وأضاف العمدة، أن من أهمية التدريب المشترك النجم الساطع 2021 هو التعرف على المزيد من أنواع الأسلحة وتبادل الخبرات، وتبادل العلاقات بين مصر وجيوش العالم، والتعرف على التحديات والتهديدات التي تواجهها الدول المشاركة والعمل على مجابهتها.
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن النجم الساطع 2021 يؤكد قدرة مصر على التنظيم والتعامل مع كافة الأسلحة الجديدة، مضيفًا: نحن دولة قوية قادرة وتمتلك قدرات قتالية عالية، مختتمًا: التدريبات العسكرية المشتركة تتيح أمامنا فرصة الاستفادة من توطين التكنولوجيا في تصنيع الأسلحة، والتدريب على مسارح عمليات مختلفة.