أعلن الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، رئيس أمناء جائزة «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة» أن مراكز البحوث في أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية تقدمت بحوالي 166 عملاً للتنافس علي جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة التي تبلغ قيمتها 750 ألف ريال. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، في تصريح صحفي: إن مجلس أمناء الجائزة أشار إلي أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس علي جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة بلغ 166 عملاً مترجماً من 18 لغة تم ترشيحها من قبل المؤسسات العلمية، ومراكز البحوث في أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية. وأضاف أن مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة استعرض الإجراءات العملية المتبعة من قبل لجان التحكيم في المفاضلة بين الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة، كما استعرض المجلس «مدي توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والثقافي ومد جسور التفاعل الحضاري بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخري». وأوضح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، أن التفاعل الكبير الملموس من خلال عدد الأعمال التي تنافست علي الفوز بالجائزة وقيمتها العلمية والمعرفية يؤكد رسالتها العالمية ويعزز من حجم التفاؤل بأن تكون الجائزة نموذجاً يحتذي لمزيد من المشروعات التي تحقق التواصل الإنساني وتدعم التعايش السلمي بين الشعوب تأكيداً علي مكانة الترجمة في نقل المعارف وتعزيز مكانة العلم والمعرفة والإسهام في البناء الحضاري بين الأمم والشعوب. وكان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أصدر أمراً بزيادة قيمة الجائزة من 500 ألف ريال إلي 750 ألف ريال، في كل فرع من فروع الجائزة، كما وجه جنباً إلي جنب مع رفع الجائزة التقديرية للمكرمين من الأفراد من 250 إلي 500 ألف ريال.