أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون لبحث ما وصفتها الرئاسة بالأوضاع العدائية المتواصلة من المغرب، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية أورد موقع العربية نت. اقرأ أيضا: الجزائر تقرر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب.. واتهام لإسرائيل وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن قطع العلاقات مع المغرب لا يعني تضرر مواطني البلدين. وكانت الجزائر أعلنت في 19 من الشهر الجاري، أنها ستعيد تقييم علاقاتها مع المغرب بعد ما وصفتها ب "أعمال عدائية". جدير بالذكر أن الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة رسمياً منذ 16أغسطس 1994، ولم يصدر في الحال أيّ ردّ من الرباط على القرار الجزائري. وفي سياق متصل تواصل حلقات تصاعد التوتر بين الجارين المغاربيين، فبعد اتهام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب ب"الأفعال العدائية"، ندد ملك المغرب محمد السادس، ب"عملية عدوانية مقصودة" ضد بلاده "من طرف أعداء الوحدة الترابية"، دون أن يسميهم. وبعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، قررت الجزائر "مراجعة" علاقتها بالمغرب، واتهمت الرئاسة جماعتي رشاد الإسلامية وحركة الماك الانفصالية في منطقة القبائل، صنفتهما مؤخرا ضمن المنظمات الإرهابية، بالتورط في حرائق غابات مدمرة هذا الشهر، وقالت إن الماك مدعومة من المغرب وإسرائيل. وفي يوليو الماضي، دعا العاهل المغربي إلى تحسين العلاقات مع الجزائر، وإعادة فتح الحدود المغلقة بينهما منذ فترة طويلة. ثم عاود في الأول من أغسطس، دعوة تبون إلى "تغليب منطق الحكمة" والعمل على تطوير العلاقات، وفتح الحدود بين الدولتين المغلقة منذ صيف 1994. لمزيد من أخبار العالم طالع موقع alwafd.news