شهدت بعض المناطق فى مدينة ومركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية غرق الشوارع بمياه الصرف الصحى وتحولت الشوارع الرئيسية بتلك المناطق إلى بحيرات من مياه الصرف الصحى مما أدى إلى شلل مرورى تام وعدم قدرة الأهالي الوصول إلى منازلهم الأمر الذي أثار غضب واستياء الأهالي وسط تقاعس المسئولين بمحافظة الدقهلية . يعيش أهالى منطقة الحرية ببندر ميت غمر مأساة إنسانية فقد أصبح الإهمال أمرا اعتياديا يألفه السكان بالقرية تعوم فى بركة من مياه الصرف الصحى حتى أنها حاصرت السكان فى منازلهم ومنعت خروجهم إلى أعمالهم وقضاء مصالحهم بسبب انسداد بالوعات الصرف الصحى والروائح الكريهة فى كل مكان والأهالي يعيشون فى رعب خوفا من انهيار منازلهم نتيجة لغرق الشوارع بمياه الصرف الصحى ويؤكد طارق قدح من أهالى منطقة الحرية ببندر ميت غمر نعانى الفوضى والتلوث في المنطقة بالكامل غارقة فى بحيرات الصرف الصحى وسط مئات الاستغاثات لمسئولى محافظة الدقهلية ولكن لاحياة لمن تنادى. ويضيف محمد كمال أحد المقيمين بالمنطقة لم نرى أي جهود من المحافظة لحل المشكلة ولكنهم تركونا نضرب أخماسا بأسداس معرضين لكارثة بيئية بسبب الروائح الكريهة وانتشار الذباب والبعوض بالمنطقة . أما قرية ميت محسن التابعة لمركز ميت غمر حالة الصرف الصحى يرثى لها ومنازل المنطقة مهددة بالانهيار بسبب أن المياه التى تغرق شوارع المنطقة اتجهت للمنازل. محمد عبدالله من مواطنى قرية ميت محسن يقول نرى غرق الشوارع والمنازل بمياه الصرف الصحى مما أدى لتآكل جدران المنازل القديمة وجعلها على وشك الانهيار ورغم الشكاوى العديدة