أكد الدكتور إبراهيم غنيم أنه لا توجد أخونة فى العملية التعليمية وأن ثلث قيادات الوزارة فقط من الإخوان، مشيرا الى أن المستقبل باهر فى التعليم بمصر، وخاصة بعد أن تمكنت الوزارة من تحقيق نسبة 27% من خطة تنمية وتطوير منظومة التعليم، مشددا على ضرورة وضع التعليم فى مقدمة الاولويات التنموية. وأشار غنيم إلى أن مصر تضم 18 مليون تلميذ فى التعليم العام فقط و2 مليون في التعليم الازهرى و2 مليون آخرين في مرحلة التعليم الجامعى مؤكدا على وجود عبء على المعلمين في ظل تدني أجورهم. جاء ذلك خلال تفقد وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم والمستشار محمد عطا محافظ الاسكندرية والدكتور حسن برنس نائب المحافظ , ووكيل وزارة التربية والتعليم وسمير النيلى مدير العلاقات العامه بوكالة وزارة التربية صباح اليوم الاحد لمدرسة الاقبال بمنطقة ابيس ومجمع مدارس زهران بمنطقة سموحة. ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن موازنة الدولة تبلغ نحو 50 مليارا، ليحصل كل تلميذ على 2400 جنيه بإجمالي 20% من الموازنة، فيما يخصص 80% من الموازنة للجهاز الادارى. ونوه غنيم: "توجد زيادة فى عدد المعلمين تصل الى 2000 معلم، كما تعاني الوزارة من أكثر من 40 قضية فساد، وهو ما يتطلب تطهيرا جذريا، مؤكدا على عدم السعي إلى أخونة الوزارة، موضحا ان الوزارة تضم حوالي 227 قيادة ثلثهم فقط من الإخوان. وعن تطوير المناهج والتعديل للتربية والتعليم، أكد غنيم أن المعلومات جميعها على الانترنت ونحتاج إلى تقليل كم المعلومات والتركيز على كم المهارات مثل التواصل والعرض وغيرها، لافتا إلى أن خطة التربية والتعليم لتطوير المنظومة تحقق منها 27% حتى الآن.