الكليات تشمل العلوم الصحية التطبيقية والذكاء الاصطناعى والإعلام وفنون الاتصال رئيس الجامعة: منح الخريجين شهادات تؤهلهم للعمل فى الأسواق المحلية والخارجية برامج دراسية متميزة وتجهيزات المعامل واستوديوهات الإعلام بأحدث الأجهزة أعلن الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن أن الجامعة تهدى الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة هذا العام 3 كليات متميزة لقبول أوراق المتقدين إليها هذا العام، وأوضح أن الكليات الجديدة الصادر لها قرارات جمهورية ببدء الدراسة تشمل كلية العلوم الصحية التطبيقية المختبرات الطبية والأشعة والتصوير الطبى والطوارئ والرعاية الحرجة وتركيبات الأسنان. وتجمع الدراسة بين الجوانب النظرية والتدريب السريرى فى العيادات والمستشفيات بما يمكن الطلاب من ترجمة التقدم العلمى إلى ممارسة عملية فى المستشفيات. يدرس الطلاب فى جميع البرامج السنة الأولى: الفصلين الدراسيين الأول والثانى، حيث يدرس أساسيات البيولوجى وصحة الإنسان والأمراض ودراسة الكيمياء الحيوية والعضوية والفسيولوجى والتشريح متكاملة من خلال دراسته للأجهزة المختلفة فى جسم الإنسان. يركز برنامج المختبرات الطبية على إعداد كوادر فنية متخصصة فى تقنية المختبرات الطبية قادر على القيام بالمساعدة فى أداء كافة التحاليل الطبية بكفاءة عالية وإتقان- تناول المبادئ العلمية والمفاهيم الرياضية لجمع العينات وإجراء الاختبارات عليها وسحب العينات الطبية بمختلف صورها بدقة وسرعة، والتعامل مع كافة أجهزة التحاليل الطبية،وتحضير عينات والتأكيد على صيانة الأجهزة بشكل يومى- اتباع أنظمة الجودة المختلفة- المحافظة على وجود معايير لقياس نتائج المختبر ومراعاة ضبط الجودة ومعايير أداء نتائج الأجهزة حسب الطرق العلمية المتبعة- المحافظة على مستوى مثالى من النظافة والتعقيم وضبط العدوى ومراعاة أنظمة السلامة الوقائية وإجراءات السلامة المتخصصة عند التعامل مع المرضى والعينات الطبية- اجراءات السلامة العامة فى المختبر والقدرة على استخدام وسائل ومعدات السلام وتطبيق اخلاقيات العمل من خلال الحفاظ على خصوصية وسرية المريض. يركز برنامج علوم الأشعة التشخيصية والعلاجية على دراسة القوانين الفيزيائية للإشعاع ومخاطرها. والتعامل مع جميع أجهزة الأشعة بمختلف أنواعها التشخيصية والعلاجية مستخدماً كافة الطرق والأوضاع المختلفة للتصوير الإشعاعى والعلاجى. اتباع أسس السلامة المهنية له وللمريض. كما يشتمل البرنامج على تدريب سريرى شامل حول تشغيل المعدات والأجهزة المعقدة، ودراسة الأشعة السينية كما يشتمل البرنامج على تعليم تقنيات التصوير التشخيصية الأخرى بما فى ذلك التصوير المقطعى والتصوير بالرنين المغناطيسى. يعمل خريج تكنولوجيا الأشعة تحت إشراف أطباء الأشعة، والأطباء فى التخصصات الأخرى، ولهم دور حيوى ضمن الفرق الطبية، ويعملون فى عدة أقسام فى المستشفى بما فيها الجراحة، والأورام والأطفال والعيادات الخارجية. ويؤهل برنامج الرعاية الطبية والجراحية والحرجة على العمل فى مجالات سريرية متعددة بما فى ذلك غرف العمليات- وحدات العناية المركزة-غرف الطوارىء- رعاية القسطرة الوريدية لجميع المرضى، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص وذلك لتقديم المساعدة للمصابين فى موقع الحادث قبل نقلهم إلى المستشفى، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص والعمل فى قسم الطوارئ مراعاة وملاحظة مرضى حالات الطوارئ والحوادث والرعاية المركزة وذلك تحت إشراف الطبيب المختص وكذلك التعامل مع كافة الأجهزة الموجودة بسيارات الإسعاف وأقسام الطوارئ وغرف العمليات والرعاية المركزة لاسيما أجهزة التنفس الصناعى وذلك تحت إشراف الطبيب المختص وكيفية وضع المريض على أجهزة التنفس الصناعى وكذلك كيفية فطامه منها وطرق التعامل مع تطوير وتهذيب مهارات التفكير السريرية والحيوية اللازمة للإنجاز الفعال والأمن لطرق الرعاية التنفسية، الالتزام بأسس السلامة المهنية له وللمريض وذلك تحت إشراف الطبيب المختص. يهدف برنامج وتركيبات الأسنان المختلفة على تحضير المواد اللازمة لتركيبات الأسنان مع مراعاة السلامة المهنية له وللمريض- التصنيع النهائى للتركيبات المختلفة. وأكد الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا بدء الدراسة فى كلية الذكاء الاصطناعى، حيث تتسابق جميع دول العالم المتقدم لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى شتى مجالات الحياة ولقد عبر عن ذلك بوضوح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المنتدى الدولى للتعليم العالى والبحث العلمى الذى عقد فى القاهرة فى الفترة من 4-6 أبريل 2019 بأننا لا يجب أن يفوتنا قطار اللحاق بالثورة الصناعية الرابعة وتحتل مصر المرتبة 56 على مستوى العلم عام 2020 من حيث استعداد الحكومات للذكاء الاصطناعى. وأضاف المشد أن هذه التطبيقات لها تأثير مؤكدًا طبيعة ونوعية المهن والوظائف المتاحة للعنصر البشرى فى الوقت الحالى وفى المستقبل، حيث سيتم إلغاء عدد من المهن وظهور مهن جديدة، حيث أظهرت الإحصائيات العالمية أن أكثر من 75 مليون وظيفة ستلغى بحلول 2022 وسيكون هناك 133 مليون وظيفة أخرى جديدة فى أكثر من 400 شركة للذكاء الاصطناعى، وفى مصر تحديداً سيكون هناك مليون ومائتا ألف وظيفة جديدة مقابل انقراض نصف مليون وظيفة، كما أن 65% من الوظائف المتاحة لجيل ألفا وهو الجيل الذى ولد فى 2010 وما بعدها لم تظهر بعد وتتطلب ملكات ومهارات التكيف والتعلم السريع والتواصل الفعال. واهتمت القيادة السياسية بوضع «الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعى» وإنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى فى 21 نوفمبر 2019 برئاسة رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وعدد من الوزراء والمختصين. والتى ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعى فى الحكومة وفى بناء القدرات ومن اجل التنمية وفى العلاقات الدولية من خلال التطبيق العملى وإنشاء العديد من برامج الذكاء الاصطناعى. الهدف من دراسة الذكاء الاصطناعى هو اتقان الأسس النظرية واكتساب الخبرات العملية فى التطبيقات والتقنيات الرائدة المختلفة مثل الواقع الافتراضي، إنترنت الأشياء، أنظمة التعلم الذاتى، نظم الدعم الخبيرة، الروبوتات وأنظمة التخطيط الذكية، والتطبيقات الطبية وغيرها. كما أن الذكاء الاصطناعى وما يتصل به من تقنيات مثل الروبوتات والطائرات بدون طيار والسيارات ذاتية القيادة، ستحل محل العاملين البشريين فى بعض المناطق، لكنها ستخلق أيضاً العديد من الوظائف الإضافية مع زيادة الإنتاجية والدخول الحقيقية وتطوير خدمات ومنتجات جديدة أفضل. وأن مجالات الرعاية الصحية والعمل الاجتماعى سيكونان أكبر المستفيدين من الذكاء الاصطناعى، حيث يمكن أن يزيد عدد الوظائف بنحو 1 مليون وظيفة، أى ما يعادل أكثر من خُمس الوظائف الموجودة فى هذا القطاع. ومن المتوقع أن تحصل الخدمات المهنية والعلمية والتقنية، بما فى ذلك القانون والمحاسبة والهندسة المعمارية وشركات الإعلان على ثانى أكبر حصة من فرص العمل، حيث ستحصل على ما يقرب من نصف مليون وظيفة فى حين أن التعليم سيحصل على ما يقرب من 200 ألف وظيفة إضافية. ويستطيع خريج كلية الذكاء الاصطناعى العمل فى مجالات تطوير التطبيقات الحاسوبيّة فى التشخيص الطبى فى المراكز الطبية والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، تطوير أنظمة تداول الأسهم، البنوك والقطاعات الصرفية، مجالات الطاقة التطبيقية، مجالات أمن وتحليل المعلومات، تدريب الآلات الذكية والروبوتات، العمل فى كبرى شركات تحليل البيانات الضخمة، تصميم وتطوير نظم التحكم بوسائل النقل المختلفة، تطوير التطبيقات الخاصة بتعلم اللغات الطبيعية المختلفة وقواعد فهم اللغات المكتوبة والمنطوقة آليا وأنظمة الترجمة الآلية للغات بشكل فورى، تطوير خدمات المنازل الذكية، والأسلحة ذاتية العمل، والهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز الذكية، مجالات الصناعة المختلفة والمعتمدة بشكل أساسى على الآلات ذاتية التشغيل، مراكز البحوث لدى الشركات التى تقدم الخدمات الشخصية للأفراد. تمنح جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بناء على طلب مجلس كلية الذكاء الاصطناعى والحاسبات درجة البكالوريوس فى الحاسبات والذكاء الاصطناعى فى أحد التخصصات وتشمل انترنت الأشياء (Internet of Things) المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) تأمين وحماية الحاسبات والبيانات (Cyber security). وتمنح جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا درجة الليسانس فى الآداب فى أحد تخصصات علوم الاتصال والإعلام: تخصص الصحافة الإلكترونية وتخصص فنون الإعلام الرقمى واللغة الإنجليزية وآدابها ونظم المعلومات الجغرافية.