كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف علي المتحف الكبير أن فكرة نقل مركب خوفو بدأت منذ عام 2002 ولكن الدراسات أكدت ضرورة الإبقاء علي الأثر في مكانه افضل لان نقلها يو في يؤدي لتدميرها وقال إن عملية نقل مركب خوفو من منطقة الأهرامات الي متحفها الدائم داخل المتحف الكبير علي مساحة 14الف متر مربع هي المرة الأولي في العالم الذي يتم فيه نقل اكبر اثري عضوي في التاريخ ويصل وزنها ل22 طنا وطولها 42 مترا. وأضاف اللواء مفتاح صاحب فكرة نقل المركب خلال المؤتمر الصحفي للكشف عن تفاصيل عملية نقل مركب خوفو الأولي والذي حضره دكتور الطيب عباس المشرف الاثري بالمتحف الكبير ودكتور عيسي زيدان المشرف علي عملية الترميم ونقل الاثار ونخبة من علماء اثار مصر في غياب وزير السياحة والآثار وأمين المجلس الاعلي للآثار أن فكرة نقل مركب خوفو الأولي كانت عديدة حتي توصلنا لفكرة هندسية بسيطة لكنها كانت تحمل مخاطرة شديدة واعتبرها مهمة انتحارية لكنه حدث فريد لن يتكرر مرة أخرى وبدأنا التنفيذ بتمديد كمرات معدنية اسفل المركب علي مراحل خوفا من سوء حالة المبني وقبلنا العمل لأكثر من 18تحدي في عملية النقل وبعد الكمرات عملنا قضيب قطار وقال إن الدعم الذي قدمه الرئيس السيسي لفكرة تقل المركب عندما عرض عليه نقل المركب وسأل الرئيس عن خطورة النقل من وزير الآثار وأكد له انها صعبة جدا جدا لكن طرحت الفكرة ووجه الرئيس بموافقته من ناحية المبدأ علي الفكرة وطلب التنسيق ومتابعة الفكرة لإنجازها وعرضنا اسماء الشركات المنفذة وتم للموافقة علي شركة اوراسكوم وشركة نقل عالمية بلجيكية واستعنت برأي دكتور زاهي حواس في الفكرة فقال إنها تقارب الجنون لكن لو نجحت ستكون بين سطور التاريخ خاصة أن راي بعد الجهات العلمية العالمية مثل معهد جيتي الأمريكي المتخصص في نقل الاثار أكد أنه لا يستطيع المساعدة في عملية النقل لأنها تحمل خطورة شديدة لكن وفقا لما تعلمناه في القوات المسلحة أننا لا تقبل الهزيمة واضاف مفتاح أن عملية النقل نجحت لأن وراءها فريق انتحاري ويعشق وطنه وقال الدكتور الطيب عباس المشرف الاثري بالمتحف الكبير أن عملية نقل مركب خوفو الأولي أظهرت قدرة علماء الآثار والهندسة في مصر علي التعامل مع الاحداث الكبير ونجحوا خبرتهم في نقل اكبر وأهم اثر عضوي لأول مرة في العالم من موقعها في الضلع الجنوبي للهرم الاكبر بعد مرور أكثر من 70متذ اكتشافها عام 1954وتم نقلها بصورة علمية مشرفة لمسافة 8كيلو متر لكنها تمت بصورة معقدة وصعبة للغاية وبطريقة مبتكرة قادها اللواء عاطف مفتاح المشرف علي المتحف الكبير . واضاف عباس أن المتحف المصري الكبير يتمتع بصورة فريدة في أساليب العرض المتحفي وكان متحف عرض مركب الشمس قد ادي مهمته وكان مناسب في وقتها لكن بعد كل هذا الوقت أصبح المتحف القديم لا يتناسب مع تاريخ وقيمة مركب خوفو الأولي كواحدة من أهم وأكبر الاثار العضوية في العالم وأصبح من الضرورة تقل المركب وعمل متحف خاص بها ونعمل الان علي تجميع وترميم مركب خوفو الثانية لعرضها بجانب مركب خوفو الأولي وستعمل علي مشاهدة الزائر لمركب خوفو الأولي أن يشاهد عملية ترميم مركب خوفو الثانية حتي تكتمل عملية الترميم للأجزاء الأخيرة في مركب خوفو الثانية بعد ترميم نحو 700,قطعة خشبة في مركب خوفو الثانية ..وبعد المؤتمر قام اللواء عاطف مفتاح بتكريم المشاركين في عملية النقل وعلي رأسهم دكتور عيسي زيدان.