في محيط الأهرامات الثلاثة وبالتحديد عند قاعدة الهرم الأكبر خوف، تم اكتشاف مركبة الملك خوفو بالصدفة حتي تصبح واحدة من أغلى الآثار ، وتم اكتشافها عن طريق عالم الأثار المصري كمال الملاخ. اقرأ أيضًا:- من المقايضة الي سك العملات.. رحلة العملات في تاريخ مصر حيث تم عثور على حفرتين عند قاعدة الهرم خوفو الجنوبية، وجدت المركبة في حفرة من تلك الحفرتين الموجدة بمحيط الهرم خوفو، وبعد 5000 عام قاموا بإخراجها الي النور عام 1954، متقنة النحت ومفككة ومصنوعة من خشب الأرز. كان عدد قطع أجزاء المركب 1224 قطعة كاملة ولا توجد قطعه ناقصة، كان من ضمن القطع خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة تم صنعهم بمهارة. تم أعادة تركيب المركبة المفككة من جديد عن طريق المرمم أحمد يوسف مصطفي ومساعدينه، حيث أستغرق تركيب المركب نحو 10 سنوات، المركب مصنوعة بمهارة عالية عن طريق الخياطة والتدكيك، ولم يستخدم المسامير في تجميع اجزائها ببعض، مما جعل المركب محافظة علي سلامتها من الصدأ والتلف، ومن العجائب ان المركب مازلت سليمة، وتصلح ان ترسوا علي المياه والأبحار من جديد رغم مرور اكثر من 5000 عام علي تصنيعها. قامت مصر بأنشاء متحف لمراكب الشمس بجوار الأهرامات مكون من ثلاثة أدوار، تستطيع ان تري أنحاء المركب من جميع المستويات.