قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن للعملات البلاستيكية (الاقتصادية) الجديدة التي ستطرحها الدولة قريبا فوائد عديدة موضحًا أنها مصنوعة من مادة "البوليمر" . اقرأ أيضا : بعد إعلان المركزي طرحها.. اقتصادي يوضح أهمية العملات البلاستيكية وأوضح "عبد العال"خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن مادة "البوليمر" تُكسب النقود مرونة عالية، إلى جانب كونها أكثر قوة، وتقاوم آي مظاهر للتزيف والتزوير و التصوير، وتتمتع بعمر إفتراضي أطول بكثير من قرينتها العملة القديمة القطنية وتصل إلى خمس أضعاف بقدر 10 سنوات تقريبًا . تكلفة العملة البلاستيكية أكثر من الورقية وتابع أنها طباعة العملة الجديدة بالبوليمر تتكلف أكثر من النسخ الورقية، لافتا إلى أنه مع المدى الزمني للعمر الإفتراضي الزائد بخمس أضعاف تُصبح أقل تكُلفة، بالإضافة إلى إعطاء قدرة للمصممين في التوازن بين عوامل الجمال في التصميم والتنفيذ مع الجودة العالية إلى جانب متطلبات عناصر تأمين العملة نفسها . وأضاف "عبد العال" أن العملة الجديدة بها عناصر تتغير بصريا من زاوية لأخرى إلى جانب وجود علامات مائية، لذلك يسهل معرفة سلامتها لصعوبة تزويها، مشيرًا إلى سهولة نظافتها من آي كتابات عليها لأن السائحين يرفضوا تلك العملات بإعتبارها ملوثة، ولاتتأثر بالمياه . وأشار إلى أن مصر لديها في صناعة البنكنوت وسيتم إنشاء أكبر دار في العالم لتلك الصناعة في العاصمة الإدارية الجديدة، وبها أعلى قيمة تكنولوجيا في الطباعة، لافتًا إلى طباعة تلك الأوراق بالبوليمر تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا في الدول المختلفة . وأكمل أن مصر ستتحول تدريجيًا إلى مجتمع غير نقدي مع التحول الإلكتروني وتطور وسائل الدفع عبر الهاتف وغيره، مستطردًا أن الكاش سيظل أحد الوسائل الهامة لتوفير السيولة للناس لإعتباره الأملاك المساعدة في كل أنحاء العالم . ونفى ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي بشأن أن العملة تتأثر بدرجات الحرارة العالية، والشمس، مشيرًا إلى إستخدام العديد من الدول لتلك العملات الجديدة مثل: السعودية، وإستراليا، وكندا، وغيرها منذ فترات طويلة .