ألقى موقع "نيوز وان" الاخبارى الاسرائيلى الضوء على تداعيات زيارة الرئيس الايرانى "محمود احمدى نجاد" الأخيرة الى مصر وأكد "منشيه شاؤول" المحلل السياسى ان التوقعات الحذرة التى كانت سائدة بان هذه الزيارة ستخفف التوتر بين القاهرة وطهران لم تتحقق لاسيما ان المصالح المصرية فى هذه الايام تجبرها ان تكون بجانب دول الخليج السنى وليس بجانب ايران. وقال " شاؤول" ساخرا " كان الرئيس الايرانى يحلم بزيارة مصر ويحتضن الرئيس المصرى "محمد مرسى" ويلتقى الجماهير فى الشارع ليثبت أن بلاده قد تخلصت من العزلة العربية والدولية ولكن حلم "نجاد" تحول الى كابوس مروع". وأضاف أن الزيارة التى استغرقت ثلاثة أيام قد اظهرت مدى عمق الخلافات بين ايران ومصر بصورة خاصة وايران والعالم العربى بشكل عام ويبرز هذا من خلال الشعارات التى سمعت ضد "نجاد" ومحاولة الاضرار به فى ساحة مسجد الحسين بالاضافة الى تصريحات الرئيس "مرسى" الذى حثه على عدم الاساءة الى السيدة عائشة والصحابة، وشيخ الازهر الذى أكد له ان الازهر يدعو ايران الى احترام سيادة دول الخليج والعدول عن مساندة نظام "بشار الاسد" ضد السنة فى سوريا . وأشار الى ان الاعلام المصرى ايضا لم يستقبل "نجاد" بترحاب والذى أكد فشل الزيارة فى تحقيق هدفها علاوة على تعميق عزلة ايران على الصعيدين العربي والاسلامي.