المنسي أيقونة للشجاعة.. ومبعث فخر لأمة لا تعرف الهزيمة

في ذكرى استشهاده..

في فجر يوم الجمعة الموافق السابع من شهر يوليو من عام 2017 كان الزمان، وكمين البرث جنوب مدينة رفح كان المكان الشاهد على أكبر عملية إرهابية نفذتها عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابية على أرض مصر دون رحمة.
إقرأ أيضا: وصية الشهيد أحمد منسي في أولى حلقات الاختيار
نفذت العناصر الإجرامية عملية كمين البرث بتخطيط محكم، حيث استخدمت فيه أسلحة ثقيلة وعبوات ناسفة وعربات محملة بالأسلحة، وقرابة المائة تكفيري، تم إطلاق قذائف الهاون والتعامل بالرشاشات الثقيلة عيار 14.5 مم القادرة على اختراق تدريع المركبات المدرعة والجدران مع الدفع بالسيارات المفخخة المصفحة المزودة بألواح من الصلب القادر على تحمل الطلقات
من الأعيرة الكبيرة.
وحسب خبراءكمية المتفجرات المستخدمة يصل وزنها إلى 1 طن، حيث يتم التعامل على الارتكاز الأمني بالرشاشات الثقيلة من مسافات بعيدة، وقالوا عن الهجوم أنه تكتيك عسكري غربي يعتمد على الكثافة النيرانية العالية على النقطة المراد تدميرها أو السيطرة عليها للتأكد من القضاء على كل من فيها ومن فيها من عناصر قتالية ومعدات.
ورغم هذه العدة إلا أن أبطال القوات المسلحة الباسلة ظلوا صادمين وقاموا العناصر في وقت جرحهم.
كان من بين أبطال القوات المسلحة بكمين البرث العقيد أحمد منسي
قائد الكتيبة 103صاعقة والذي ظل يقاتل حتى أخر نفس في عمره، قاوم بكل شراسة رغم محاصرته من العناصر الإجرامية التكفيرية، أبى للنيل من وطنه، لولا رصاصة غدر كتبت نهايته، فصار بعد استشهاده أيقونة للشجاعة.
ويعد المنسي من مواليد 4 أكتوبر 1978 بمنيا القمح بالشرقية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، بعد التخرج عمل كضابط بوحدات الصاعقة، خدم لفترة طويلة فى الوحدة 999 قتال.
والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم ال SEAL عام 2001 وحصل على الفرقة ذاتها من أمريكا 2006، حصل فى عام 2013 على ماجستير العلوم العسكرية "دورة أركان حرب" من كلية القادة والأركان، وتولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفاً للعقيد رامى حسنين 2016.
موضوعات ذات صلة:-
وفاة والدة الشهيد أحمد منسي
بالصور.. وزير الأوقاف يفتتح مسجد الشهيد أحمد المنسي