قد يزور السير ريتشارد برانسون الفضاء الخارجي قبل أن يقوم جيف بيزوس بذلك. أعلنت شركة Virgin Galactic أنها تفتح نافذة الطيران لرحلة اختبار SpaceShipTwo Unity القادمة التي تعمل بالطاقة الصاروخية في 11 يوليو، قبل أكثر من أسبوع من موعد انطلاق أول رحلة سياحية لشركة Blue Origin في 20 يوليو مع وجود بيزوس على متنها. ستكون مهمة Unity 22 هي الرحلة الرابعة المأهولة للشركة، لكنها ستكون الأولى التي تحمل طاقمًا كاملًا مع طيارين وأربعة متخصصين في المقصورة، أحد هؤلاء الركاب هو مؤسس الشركة ريتشارد برانسون، الذي سيقيم تجربة رواد الفضاء الخاصة التي تخطط شركة Virgin Galactic لتقديمها للعملاء الذين يدفعون الثمن. خلصت الشركة إلى أنها كانت جاهزة لإطلاق Unity 22 بعد أن انتهت من تحليل البيانات من رحلتها التجريبية في 22 مايو، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي مايكل كولجلايزير. أكملت الشركة الرحلة التي تعمل بالطاقة الصاروخية في مايو - وهي أول رحلة فضائية بشرية من سبيس بورت أمريكا في نيو مكسيكو ومقرها فيرجن - بعد شهور من التأخير، كان من المقرر أصلاً أن ينطلق في ديسمبر 2020، لكن الإطلاق لم يتم لأن محرك صاروخ SpaceShipTwo فشل في الاشتعال. الآن، تعتقد الشركة أنها مستعدة لاتخاذ خطوة أخرى نحو تقديم رحلات تجارية، ستركز المهمة القادمة على تقييم بيئة مقصورة المركبة الفضائية، وراحة المقعد، وتجربة انعدام الوزن، ومناظر الأرض التي يمكن أن تقدمها للمسافرين الذين يدفعون الثمن، كما سيوضح شروط إجراء التجارب البحثية التي يرعى الإنسان. بالإضافة إلى برانسون والطيارين، يتكون الركاب الآخرون من أفراد من شركة Virgin Galactic، سيشرف كبير رواد الفضاء في فيرجن بيث موسيس على تنفيذ أهداف الرحلة التجريبية، بينما سيقوم مهندس العمليات الرئيس كولين بينيت بتقييم معدات المقصورة وإجراءاتها وخبراتها. أخيرًا، ستكون سيريشا باندلا، نائب الرئيس للشؤون الحكومية وعمليات البحث، مسؤولة عن إجراء التجارب البشرية على متن الطائرة، وستبث فيرجن بثًا مباشرًا لرحلة الفضاء على موقعها على الإنترنت، وكذلك على صفحاتها على فيسبوك وتويتر ويوتيوب. لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news
