المجلس القومى للمرأة.. بحسب كلام الدكتورة مايا مرسى.. الرئيس الحالى للمجلس هو الآلية الحكومية المعنية بالنهوض بأوضاع المرأة فى مصر منذ تأسيسه فى عام 2000، مؤكدة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها بفضل إدارة سياسية قوية وحكيمة تؤمن بأن تمكين المرأة هو واجب وطنى، فضلًا على ما يتضمنه دستور 2014 لأكثر من مادة لضمان حقوق المرأة فى شتى مجالات الحياة.. وأشارت إلى تحقيق مصر خطوات ثابتة وجادة بملفات حقوق المرأة على الصعيد الوطنى والإقليمى والدولى خلال ال7 سنوات الأخيرة فى مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، فمصر الأولى عالميًا باطلاقها للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التى اعتمدها الرئيس «السيسى» فى عام 2017 وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية كذلك إنشاء مرصد مصر الوطنى للمرأة لرصد وتقييم التقدم وخطوات تنفيذ مؤشرات الاستراتيجية، بالإضافة إلى صدور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة وأخرى لمكافحة الختان وأيضاً لمناهضة الزواج المبكر.. كما أشارت رئيس المجلس القومى للمرأة إلى اعتبار مصر الدولة الثانية عالميًا التى تطلق جائزة ختم المساواة بين الجنسين للمؤسسات الخاصة والعامة وجهاز تنمية المشروعات هو أول جهة تحصل عليها بمصر والمنطقة العربية، كما أطلق محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدى الاقتصادى العالمى الذى يعد منصة للتعاون بين القطاعين الحكومى والخاص لدعم تمكين المرأة كما وقع البنك المركزى المصرى مذكرة تفاهم غير مسبوقة عالميًا مع المجلس القومى للمرأة، وكذلك إطلاق خطط الادخار المالى فى القرى.. وكللت مجهودات دعم المرأة المصرية باحتلال مصر المركز الأول فى التقدير الصادر من هيئة الأممالمتحدة للمرأة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى حول الإجراءات التى اتخذتها الدول حول العالم لمساندة المرأة خلال جائحة كوفيد 19 وباتخاذ أعلى عدد من التدابير التى تم اتخاذها فى المنطقة منذ بدء الجائحة.
