أحلامنا تتحقق برؤية القائد.. مدن تحول رمال الصحارى لحياة نابضة إنجاز 900 ألف وحدة للإسكان الاجتماعى يتكلف 390 مليار جنيه دخلت مصر منذ تولى المواطن عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية عصر الإنجازات الكبيرة التى تتجسد فيها الأحلام والطموحات واقعًا على أرض المحروسة، ففى فترة زمنية وجيزة للغاية «7 سنوات» تمكنت السواعد المصرية من بناء حضارة عمرانية جديدة توازى وربما تزيد على كل ما بنته مصر عبر تاريخها الضارب فى أعماق التاريخ. هذه النهضة العمرانية التى تشهدها مصر ما كان لها أن تأتى لولا رؤية القائد الذى أصر على تحويل الأحلام إلى حقائق فمدن كاملة تظهر فى وقت قياسى لتحول رمال الصحارى إلى مجتمعات عمرانية تشع حضارة تجلب الخير لأهل مصر. العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والمنصورة ومثلث ماسبيرو ومدن القناة ومدن سيناء والمدن الجديدة فى صعيد مصر ودلتا الوادى ليصل العدد إلى ما يزيد على 30 مدينة جديدة مربوطة بمنظومة طرق عالمية ضمن مخططات تسعى لتربيط المحروسة غربها وشرقها وشمالها وجنوبها فى إعادة كاملة لرسم خريطة مصر. مع اكتمال البناء فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والمنصورة الجديدتين ومعهما المدن الجديدة التى تنشر فى عرض البلاد وطولها تتهيأ مصر للدخول إلى عصر الجمهورية الثانية. فى عصر السيسى تمكنت مصر من تجاوز عنق الزجاجة لأزمة سكنية كانت بادية فى الأفق على مدار السنوات الماضية لأن هذه المدن الجديدة التى تكتمل أو مازالت فى طور الاكتمال قادرة على استيعاب ما يزيد على 30 مليون نسمة وربما أكثر من ذلك. تحت رئاسة السيسى تمضى مصر فى طريقها لاستعادة ريادتها الاستثمارية للمنطقة، بين دول المشرق العربى وجنوب غرب آسيا والقارة الإفريقية، على أساس أن هذه النهضة العمرانية وما تبعها من بنية تحتية «بحرية وبرية وجوية» قادرة على جعل مصر العملاق الاستثمارى لمناطقه الجغرافية المتكاملة. وشهدت السنوات السبع الماضية توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان، لمواجهة الطلب المتزايد على السكن فى الريف والحضر، للحد من الآثار السلبية للنمو العمرانى غير المخطط، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله، مع إعطاء الأولوية للشباب وذوى الدخول الصغيرة، وتوفير وحدات سكنية لذوى الدخول المتوسطة، وكذا إتاحة الوحدات الفاخرة لذوى الدخل الأعلى، بما يلبى طلبات جميع شرائح المجتمع. وعليه يمكن استعراض اهم انجارات الدولة فى قطاع الاسكان منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد السلطة فى مصر على النحو التالى : - - تم وجارٍ تنفيذ نحو 900 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط، بتكلفة نحو 390 مليار جنيه حيث تم تنفيذ 501 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعى، بتكلفة 88 مليار جنيه. - جارٍ تنفيذ 156.5 ألف وحدة، بتكلفة 48 مليار جنيه، بعد أن تم تنفيذ 50.9 ألف وحدة بمشروع «دار مصر»، بتكلفة 16.75 مليار جنيه. - جارٍ تنفيذ 6 آلاف وحدة، بتكلفة 2.08 مليار جنيه، بعد ان تم تنفيذ 25920 وحدة بمشروع «سكن مصر»، بتكلفة 6.6 مليار جنيه. - جارٍ تنفيذ 33220 وحدة، بتكلفة 10.15 مليار جنيه، بعد أن تم تنفيذ 8064 وحدة بمشروع «JANNA»، بتكلفة 3.05 مليار جنيه. - جارٍ تنفيذ 23120 وحدة، بتكلفة 12.33 مليار جنيه، بعد أن تم تنفيذ 7004 وحدات بالإسكان المتميز، بتكلفة 4.66 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ 77740 وحدة أخرى، بتكلفة 198 مليار جنيه. - تم البدء فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنفيذ وحدات سكنية لكل شرائح المجتمع، وذلك فى إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتوفير المسكن الملائم للمواطنين، فى ظل توجيهات الرئيس بتقديم وحدات سكنية للفئة المتوسطة بتكلفة الإنشاء، بهدف مساعدة تلك الفئة، وإتاحة وحدة لكل مواطن. - اقتحمت الدولة ملفًا شائكًا، عانت منه لعشرات السنين، وهو ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، من أجل توفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق، حيث تم تنفيذ 195275 وحدة فى 316 منطقة غير آمنة تم تطويرها، بتكلفة 23.9 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ 50778 وحدة أخرى فى 41 منطقة يجرى تطويرها، بتكلفة 15.7 مليار جنيه. - تم وجارٍ تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق وغيرها ب21 مدينة جديدة قائمة، بقيمة 160 مليار جنيه، بينما يجرى تنفيذ 21 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، حيث تم اختيار مواقع هذه المدن لقربها من مناطق التنمية الجديدة الواعدة. الأعلى أفريقيًا ب 400 متر البرج الأيقونى.. حلم يتحقق شهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، احتفالية الانتهاء من الأعمال الخرسانية بالبرج الأيقونى، بمنطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو أعلى برج فى أفريقيا بارتفاع نحو 400 متر، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشارى المشروع، ومسئولى شركة (cscec) الصينية المُنفذة للمشروع. وخلال كلمته فى الاحتفالية، قال الدكتور عاصم الجزار: اليوم، نحتفل ونوثق مراحل مختلفة لنمو وتطور الدولة المصرية، وتلك المراحل لنا فيها كثير من الشركاء، مؤكدًا أنه فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تم البدء فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية، فى ربوع مصر المختلفة، مؤكدًا أننا مستمرون بخطوات واثقة خلال الفترة المقبلة فى تحقيق نمو أكبر بقطاع الإسكان، والذى يعد قاطرة للاقتصاد المصرى. وأضاف وزير الإسكان، أننا نشهد اليوم ثمرة التعاون بين مصر والصين، حيث تمتد جذور التعاون بينهما إلى العديد من السنوات، وسيكون مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، علامة جديدة تُضاف إلى سجل البنائين المصريين، وتعاونهم مع الدول الشقيقة، لجلب وترسيخ التكنولوجيات الحديثة فى علوم البناء، وترجمة هذا التعاون إلى أشكال مستمرة من المشروعات التنموية فى ربوع الدولة المصرية. وأوضح الوزير، أننا نشهد حاليًا، معدلات نمو وتسارع فى وتيرة البناء فى جمهورية مصر العربية بمختلف المشروعات، سواء التى تنفذها شركات المقاولات المصرية، أو التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الدول الشقيقة، حيث اكتسب جميع العاملين فى القطاع نمطًا متسارعا فى عملية التنمية والبناء. أبراج العلمين الجديدة وضع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حجر الأساس لمشروع أبراج الداون تاون، بمدينة العلمين الجديدة، والتى تنفذها شركة «cscec» الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن المشروع يشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 مترًا (68 دورًا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، ومن المقرر أن يتم تنفيذه خلال 45 شهرًا، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورًا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2، ومن المقرر أن يتم تنفيذها خلال 39 شهرًا. وعلى هامش الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، قال وزير الإسكان: نحتفل اليوم ونوثق حدثًا هامًّا فى تاريخ النهضة العمرانية المصرية الحديثة، وهو وضع حجر الأساس لمشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، حيث احتفلنا بانتهاء أعمال الهيكل الخرسانى لأطول برج فى أفريقيا بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد الوزير، أن مدينة العلمين الجديدة، ليست مدينة مصيفية، بل هى مدينة للسكن والإقامة والعمل فى كل المجالات (الزراعة - الصناعة - السياحة - الترفيه - الخدمات)، وهى فى المقام الأول مركز إقليمى على مستوى الساحل الشمالى، وسيكون لها دور فى منظومة العمران الساحلى. وأضاف وزير الإسكان، أن وضع حجر الأساس اليوم، لمشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، هو أكبر دليل على أن التنمية التى تنفذها الدولة فى مدينة العلمين الجديدة، ليست فقط مشروعات عملاقة فى منطقة الشريط الساحلى، بل هناك مشروعات كبيرة وعملاقة فى عموم المدينة.