جدد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب استعداد الأزهر التام لدعم كل المبادرات التي تحقق المصالحة الوطنية، وتضع لبنة في بناء الأمة، وتعمل على لم الشمل ووحدة الصف ونبذ العنف. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور الطيب مع وفد من شيوخ القبائل المصرية المنبثق من المجلس الأعلى للقبائل العربية لاستعراض مبادرة القبائل العربية للم الشمل للتوافق حول مسودتها النهائية والتنسيق مع رئاسة الجمهورية ورموزالمعارضة والقوى الوطنية؛ لبحث الخروج من الأزمة الراهنة. وأوضح الوفد أن الوطن فى حاجة ماسة إلى الحوار بشفافية بين جميع الأطراف في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها، مؤكدين ثقتهم الكاملة في جهود فضيلة الإمام الأكبر الوطنية، والتي يبذلها من أجل رأب الصدع، وحماية الأمة من التفرق والاختلاف. واتفق الجانبان على مواصلة التشاور بما يحقق أمن واستقرار البلاد، حيث تؤكد المبادرة أهمية التوافق الوطني بين جميع القوى من أجل مصلحة مصر فوق أي مصالح حزبية أو سياسية والخروج من المرحلة الراهنة، والتوجه إلى العمل والإنتاج وتجاوز مرحلة فقدان الثقة.