شهدت بطولة العالم للجودو التى اقيمت فى العصمة المجرية بودابست فضيحة جديدة للرياضة المصرية وخروجا مهينا للاعبين المصريين المشاركين من الدور الأول، بل إن بعضهم خرج من اول مباراة بعد 20 ثانية فقط. وتبدأ القصة مع تأهل 5 لاعبين للمشاركة فى البطولة وهم احمد على ومحمد عبدالعال ومحمد عبدالموجود وحاتم عبدالآخر ومحمد محيى وقبل انطلاق البطولة بأسبوع سافر رئيس الاتحاد مطيع فخر الدين مصطحبا نجله محمد ومعه هشام مصباح من أجل حضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى . ثم وقعت المفاجأة بسفر اللاعبين قبل البطولة ب 24 ساعة فقط وسط ذهول الجميع من القرار وكيفية سفر اللاعبين قبل البطولة مباشرة دون الحصول على راحة رغم أنهم الهدف الاساسى من وجود الاتحاد والمجلس الموقر ويجب أن تتوفر لهم كافة الامكانيات خاصة عند تمثيل البلد فى بطولة من أهم البطولات وهى بطولة العالم. ولم تقف المهازل عند هذا الحد، بل تفاجأ الجميع بعدم وجود سيولة مالية لدى رئيس البعثة لإجراء مسحة اللاعبين بعد البطولة، حتى يتمكنوا من العودة ولم ينقذ الموقف إلا تدخل فوزى الهنداوى عضو المجلس الذى قام بتسديد التكاليف من جيبه الخاص حتى يتمكن اللاعبون من العودة. وكالعادة مر الأمر مرور الكرام ولم يتحرك احد فى وزارة الرياضة او اللجنة الاوليمبية للتحقيق فى هذه الفضائح، وإهدار جهد اللاعبين بسفرهم قبل البطولة ب 24 ساعة فقط فى إهدار جديد للمال العام على اعداد هؤلاء اللاعبين والمحصلة صفر.