نظم اليوم، عشرات النشطاء السياسين وقفة احتجاجية أمام نيابة برج العرب؛ تنديدًا بإلقاء القبض على زملائهم بدون أسباب. وأكد إيهاب قسطاوى - منسق حركة تغيير بالإسكندرية- على أن جميع القوى السياسية تتضامن مع النشطاء الذين تم القبض عليهم دون مبرر, حيث إنهم شاركوا أمس فى ذكرى رحيل الكاتب الساخر جلال عامر, وجلسوا على إحدى المقاهي بمحطة الرمل لتناول الطعام وفوجئوا بالشرطة تقوم بالقبض عليهم. واستطرد القسطاوى أنه تم الإفراج أمس عن أحد النشطاء وهو: سمير راتيب؛ لإنه رجل كبير، ونفى معرفته بالنشطاء, واستكمل بأن التهم الموجهة لهم ملفقة، منها حمل مواد كيماوية تمهيدًا لصنع متفجرات. وأضاف أن الجميع يعلم بأن سبب القبض عليهم، هي البلاغات التى قدمت ضد الرئيس محمد مرسى من جانب الناشط السياسى إسلام محمود صالح؛ لعدم منح الرئيس لنفسه الأوسمة والنايشين. وأكمل إسلام, أن تحقيقات تجرى مع أحمد رفعت، وعاطف الأسمر، وسمير راتيبن ويسرى النجار, وشدد أن الداخلية تقوم بأسلوب النظام السابق واستخدام قانون الطوارئ الذى اندلعت الثورة من أجل إسقاطه. وفى سياق متصل، أجرت نيابة باب شرق الكلية بالإسكندرية، تحقيقاتها في بلاغ يُطالب وزارة المالية بالكشف عن ميزانية رئاسة الجمهورية في عهد الدكتور محمد مرسى ومقارنتها بميزانية الرئاسة في عهد المخلوع، كما طالب بإلغاء قرار رئيس الجمهورية بمنح نفسه كافة الأوسمة والنياشين، كما طالب البلاغ باستبيان من وزارة المالية عن المبالغ عن تلك الأوسمة والنياشين. وكان الناشط السياسي والمتحدث الإعلامي لائتلاف بلدنا اليوم لحماية الثورة ويدعى إسلام محمود صالح، تقدم ببلاغ إلى النائب العام رقم 3537 لسنة 2012 ضد الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفته وشخصه، مطالبًا بالكشف عن ميزانية الرئاسة.