قالت الدكتورة أماني عبدالحميد، عميد كلية العلوم جامعة الإسكندرية، إن الدكتور محمود مرسي ليس أستاذًا بالكلية ولكنه مدرسًا مساعدًا، موضحة أنه عين من 8 سنوات عام 2013. وأضافت عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، فوجئنا بكم كبير من التعليقات الجارحة وإيموشن الغضب عقب نشر تهنئة بخصوص الدكتور محمود، مشيرة إلى أن الدكتور محمود لا يدخل إلا حصص العملي ولا يملك صلاحية نجاح أي طالب. وأكدت أنه كإجراء قانوني فإن الدكتور محمود ليس عليه أي شيء، مطالبة الطلاب الغاضبين بالتقدم بشكوى حال وجودها في مكتب الشكاوى التابع للكلية وأضافت أنه لم يتقدم طالب واحد ضد الدكتور حتى الآن، معتبرة الضجة الحاصلة على «السوشيال ميديا»: بأن «الناس بتجامل». وكان الطلاب قد شنوا حملة غضب حول منشور تهنئة كلية علوم لأحد أساتذتها بعد الترقية، حيث شهد قرابة 190 ألف حالة غضب خلال يوم واحد، وهو معدل كبير جدا وغير اعتيادي على الصفحة، بينما تجاوزت التعليقات 40 ألف تعليق قبل أن توقف إدارة الصفحة التعليقات. وعلق الدكتور محمود مرسي، أستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، على الحملة التي شنها ضده الطلاب عبر منشور ترقيته على الصفحة الرسمية لكلية العلوم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقيامهم بتفاعل وصل إلى قرابة 130 ألف «أغضبني»، حيث كان رده عبر تعليق أكد من خلاله أنه لو كان تغاضى عن معاقبة المخطئين لكان حصد «مليون لاف». وعلى الرغم من نشر المنشور منذ 13 ساعة فقط، إلا أن الطلاب قاموا بتعليقات قاربت على 42 ألف تعليق حتى وقت كتابة تلك الكلمات وقرابة 130 ألف تفاعل بصيغة الغضب، ناهيك عن قرابة 14 مشاركة، وشهدت التعليقات غضبا شديدا من الطلاب وإظهار عدم رضاهم عن تلك الترقية نتيجة لما وصفوه من تعنت الدكتور معهم. موضوعات ذات صلة: حكاية منشور ترقية "دكتور جامعة الإسكندرية" الذي تحول إلى موجة غضب للطلاب (تفاصيل) طالب يحكي موقفه مع دكتور العلوم المغضوب عليه: "خلاني أشرب محلول الهيدروكلوريك" رئيس جامعة إسكندرية: لن نتأخر في اتخاذ الإجراء المناسب ضد كل من يخالف الأعراف الجامعية