قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر قويت واشتد عودها وعادت من جديد قوية ولها مكانة ومكان محجوز لا يمكن لأحد أن يسطو عليه، أو يسيطر على عقل مصر، أو يظن أنه استطاع أن ينال من مصر ويحاول أن يهز الموقف المصري والمكانة المصرية، فعاد لها الجميع مرة أخرى، لافتًا إلى أن السنوات الماضية شهدت هجوم شديد على مصر ورئيسها وجيشها وإعلامها من المحطات المتواجدة في تركياوقطر ولندن، والآن الجميع عاد لمصر. سعيد عكاشة يكشف هدف زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة (فيديو) وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن مصر لم تنتبه للعمل وكانت أكبر من أن ترد، مردفًا للمواطن المصري: "ثق في بلدك وفي رئيس بلدك وفي توجهاتنا الغير واضحة أو مفهومة للكثيرين". وتابع، أن أهم ملامح عودة هؤلاء لمصر وصول نائب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان، وهو وزير الخارجية القطري، ولقاءه بوزير الخارجية المصري لبحث مخرجات قمة العلا، وبحث تطبيع العلاقات لتلاشي أخطاء الماضي، ثم لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي حمل له رسالة من أمير قطر، تتضمن تثمين الدور المحوري لمصر في حماية الأمن القومي العربي، وجهود مصر لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في الإقليم، ودعوته لزيارة الدوحة، وهذا يأتي مع تطور العلاقات مع تركيا، ومطالبة تركيا التصالح مع مصر، معقبًا: "طول ما احنا أقوياء الأخرين سوف يطرقوا أبوابنا". وأكد، أن العدو الدائم لمصر الذي لن نتوقف عن محاولة التخلص من أفكاره العفنة هو الإخوان؛ لكونه يريد السيطرة على الدولة ومفاصلها، ومن يدعم ويساند هذا الفصيل ويقدم لهم ملاذات آمنة عدو لنا، وعندما يرفعوا أياديهم عن دعمهم نفكر في الأمر. عماد الدين حسين: دعوة قطر الرئيس السيسي لزيارتها تطور مهم وفريد من نوعه (فيديو) الديهي": إرسال "بلينكن" للمنطقة من ثمار مكالمة "السيسي" مع "بايدن" ونوه إلى أن مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، من ثمارها إرسال وزير خارجية الأمريكية للمنطقة. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن خلال لقاءه رئيس السلطة الفلسطينيةبرام الله، إعادة فتح القنصلية العامة في القدسالشرقية، والتي أغلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتابع، أن أمريكا تتراجع عن قرار ترامب بإغلاق السفارة، وتقدم مساعدات تنموية إضافية بقيمة 75 مليون دولار و5 ملايين دعم إغاثي و2 مليون للأونروا، موضحًا أن التوتر في القدس نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية، ووزير الخارجية الأمريكي أكد أن بلاده ستسمر في معارضة أي استفزازات إسرائيلية للمسلمين والمسيحيين، ولأول مرة أمريكا تؤكد استفزاز إسرائيل للمسلمين والمسيحيين، وتؤكد أن أمريكا عازمة على حل ناجع للقضية الفلسطينية وهي حل الدولتين. واستنكر حديث إسماعيل هنية عن أن ترسيم الحدود بين تركياوفلسطين أمر ممكن، معقبًا: "إسماعيل هنية ليس فلسطين، وهناك سلطة فلسطينية ولا يجب أن يكون هناك شخص يتحدث باسم قطاع غزة وشخص يتحدث باسم رام الله، من اسماعيل هنية ليتحدث باسم فلسطين، فهذه فضيحة وكارثة حقيقة".