قام المتظاهرون في ميدان التحرير برشق قوات الأمن المتواجدة وراء الجدار العازل أمام مجلسي الشعب والشورى بالحجارة، في ظل إغلاق مجمع التحرير بالكامل من قبل متظاهرين آخرين. وحاول بعض كبار السن إثناء الشباب عن استخدام العنف تجاه قوات الشرطة والحفاظ على سلمية المظاهرات وروح ثورة 25 يناير، وطالبوا قيادات الأمن بالالتزام بضبط النفس وعدم الرد عليهم بقنابل الغاز.