خرجت مسيرات حاشدة فى مدينة بني سويف من النساء والقوى السياسية وشباب الثوار والحركات الائتلافية عقب صلاة الجمعة من ميدان المديرية بوسط المدينة تجوب شوارع بنى سويف حتى ديوان عام محافظة بنى سويف بكورنيش النيل، منددة بتصريحات هشام قنديل - رئيس الوزراء - حول اغتصاب نساء قرى بني سويف في الحقول. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (بني سويف قالت كلمتها هشام قنديل تحت جزمتها )، (قالوا صوت المرأة عورة قنلنا المرأة هى الثورة ), ورددو هتافات (يامبارك قول لمرسى الزنزانة بعد الكرسى). ووصفت القوى السياسية التى شاركت فى التظاهرة تصريحات قنديل بالإهانة لنساء وجماهير بنى سويف، مطالبين برحيله فورا بعد تعليق قنديل فشل حكومته وجماعة الإخوان فى إدارة شئون البلاد التى أدت إلى العديد من الكوارث والمصائب، واستمرارمحاولة وأد الثورة وإجهاضها للسيطرة على جميع مفاصل الدولة وأخونتها. من جانبه، قال محمد زين - أمين حزب "المصريين الأحرار"، وعضو جبهة الإنقاذ ببنى سويف-:" "عيب" على رئيس الوزراء أن يصدر مثل هذه التصريحات العشوائية التى تكشف عن جهل للتاريخ، فقد أساء لنفسه ومنصبه الرفيع ولنساء مصر بعد أن نزل إلى هذا المستوى المتدنى من التصريحات وبنى سويف قدمت الكثير للتاريخ والفلاحة والمرأة المصرية خرجت اجيال تضئ للامة العربية كلها بجانب تحملها لأعباء وهموم الأسرة المصرية، وتكافح للحفاظ على الأجيال القادمة". وطالب باعتزار رسمى من رئيس الوزراء للمرأة السويفية، مهددا بمقاضاة رئيس الوزراء, ورفع دعوى ضد تصريحاته المشينة التى أهانت المرأة المصرية. وعلى جانب آخر، واصل المتظاهرون من شباب الثورة مسيرات الاحتجاج ضد حكم الإخوان ورددو الهتافات "قول للشاطر حزبك باطل", و" يسقط يسقط حكم المرشد", و"أنتى حكومة بلطجية دى فكرة صهيونية". وتوجه المتظاهرون فى مسيرة حاشدة أمام ديوان عام محافظة بنى سويف, مرددين الهتافات ضد الحكومة، وفرضت الشرطة كردون أمنى من الحواجز الحديدية وسط سيارات الأمن المركزى وجنودها؛ لتامين مبنى ديوان عام المحافظة.