تدور أحداث مسلسل ضل راجل حول أسرة بسيطة سعيدة مكونة من أربعة أفراد هدى "نرمين الفقي" كابتن جلال "ياسر جلال" وشهد "رنا رئيس" وأختها سارة. وفي يوم تصر شهد أن تذهب إلى عيد ميلاد إحدى صديقاتها، ولكن لا يوافق والديها إلا بإصرارها الغريب على ذلك، ويشتري والديها لها فستان جميل لكي تذهب به العيد ميلاد، ويوصلها والدها إليه ويعدها أن يعود لأخذها للمنزل مرة اخرى عقب بإنتهاء الحفل. ويتعرض جلال إلى ظرف قوى ولا يستطيع أن يعود في المعاد المتفق عليه، وحين يأتي إلى الحفل لم يجد أبنته، وتتصل به هدى حتى تخبره أن الفتاة تعرضت لحادث وهي في المستشفى الآن. وبالفعل يذهب إلى المستشفى ويجد الفتاة أنها تعرضت لحداث قوي ودخلت في غيبوبة، وحين فاقت من الغيبوبة بدأت الكوارث تتهافت عليه واحدة تلو الأخرى. وكشف خلال الحلقات أن الفتاة متزوجه عرفي من أحد الشباب المتهورين الأثرياء، والذي خدعها باسم الحب ثم تزوجها ومن ثم حاول اجهاضها بطريقة عنيفه في هذا الحفل المشئوم الذي وعدها خلاله أنهم سيتزوجون رسميًا لإعلان زواجهم والاعتراف بالجنين، وبالطبع صدقته. وتشهد الحلقات صراع قوى بين الطبقات الأثرية والفقيرة، حيث يتداخل الأموال مع الشرف في المسلسل حيث يشتري كل شئ الأموال. ويظهر في الحلقات السابقة خميس العترة أحد الجاردات الذي صور الحادث بالكامل وطلب من الكابتن جلال 100 الف جنية، مقابل الفيديو واثبات حق ابنته، وفي الوقت التفق عليه وصل جلال إلى العترة ليجده مقتول ويتهم هو في قتله ويتم سجنه. ويحاول الضابط يوسف "محمود عبد المعني" العمل على هذا القضية وبالفعل يستطيع الافراج عن جلال من خلال القبض على المجرم الحقيقي. ويحاول زغلول زوج أخت ياسر جلال، طرد هدى "نرمين الفقي" وبناتها من شقتهم التي يبيعها لأخر عن طريق النصب والتحايل على القانون، وتعترض زوجته على ذلك ولكنه يهددها بالطلاق والطرد كذلك. وبالفعل يتم طرد هدى من منزلها، هذا في الوقت الذي يعترف زينهم على نفسه ويتم الإفراج عن جلال، لكنه يذهب إلى المنزل ويعرف خبر طرد أولاده، ويذهب جلال إلى زغلول ويعتدي عليه بالضرب ولا ينقذه إلا ظهور ابنه الصغير ليحتمي به.
