عقدت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنقابة المهندسين المنتدي النقاشي الثاني لتنمية وتفعيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تدوير المخلفات الصناعية والزراعية وذلك مساء أمس يوم الاربعاء. وأكدت المهندسة عصام بدوي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن المنتدي يتناول المشروعات المغذية للسيارات والمشروعات التي تختص بتدوير المخلفات الصناعية والزراعية وذلك بحضور عدد من الممولين منهم صندوق التمويل الاجتماعي والمصرف المتحد وممثلو شركة مبروك للصناعات الهندسية حيث قاموا بالاحتفال بتوقيع اتفاقية تصنيع لتدوير المخلفات بالتعاون مع وزارة البحث العلمي وسيكون مقر المشروع في طنطا. وأضاف أن الصناعات المغذية للسيارات حجمها لا يقل عن 300 مليار دولار بالسنة واذا تم إنشاؤها في مصر سوف توفر عمالة كبيرة وكذلك تدفقا اقتصاديا كبيرا. واأشار إلى أننا بصدد توقيع اتفاقية تعاون بين النقابة والاتحاد التعاوني حتي نوفر آليات تسويق وأمان تسويق داخل الجمهورية لأن الجمعيات الاستهلاكية بها 7200 منفذ توزيع وبالتالي نقدم حلا لمشكلة التسويق لدي الشباب. وفي هذا الإطار، أكد المهندس علاء صلاح الدين رئيس الإدارة المركزية للتصنيع المحلي بهيئة التنمية للتصنيع أن نحن ليس لدينا صناعات سيارات إنما نحن نتعامل مع صناعات تجميع السيارات. وأضاف أن المُصنع المصري لا يلتفت إلي السوق الداخلي إنما يكتفي بالتجميع، مشيرا الي أن هناك عدة قوانين تعمل علي إعاقة التصنيع في مصر وتساهم في تسهيل عملية الاستيراد لذلك يجب أن يكون هناك تعاون بين الجهات المعنية لتفعيل التشريعات والقوانين التي تساعد علي تنشيط صناعة السيارات مثلها مثل الصناعات المغذية. أما بخصوص جذب الاستثمارات، أكد المهندس علاء صلاح الدين أن الاستثمارات التي تأتي منفردة هي الأكثر نجاحا.