أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تدرس الوضع الراهن على الحدود القرغيزية الطاجيكية، حيث اندلعت اشتباكات بين قوات البلدين. وقالت زاخاروفا للصحفيين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية، اليوم الخميس، "يمكن أن أقول إننا الآن ندرس الوضع". وأفاد كل من حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان، الليلة الماضية، بنشوب خلاف على الحدود بعد محاولة ممثلي الجانب الطاجيكي تركيب كاميرات مراقبة على أعمدة الكهرباء، الأمر الذي عارضه الجانب القرغيزي. وتصاعد التوتر الليلة الماضية وأدى تبادل لإطلاق النار إلى مقتل مواطن قرغيزي وإصابة 16 شخصًا آخرين بالإضافة إلى إصابة مواطنين اثنين من طاجيكستان بجروح خطيرة. واندلعت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق نار في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان. وأفادت دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قيرغيزستان، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" مساء اليوم الخميس، بأن الاشتباكات توسعت في المنطقة الحدودية مع طاجيكستان وبأن الجيش الطاجيكي أطلق النار على نقاط أخرى في تلك المنطقة. وأشارت دائرة الحدود القيرغيزية، إلى أن كلا البلدين يعملان على تجميع قوات عسكرية إضافية على طول محيط حدود الدولة بالكامل، منوهة في وقت سابق من اليوم بأن حرس الحدود الطاجيكي أقدم على استفزاز السكان المدنيين ما أدى لنشوب اشتباكات. بدورها أعلنت وزارة الصحة القرغيزية، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 17 شخصًا، ووفاة شخص بطلق ناري.