يقيم صالون عبدالناصر هلال، الثقافي، مؤتمرًا لمدة ثلاثة أيام حول سيرة وعطاء الدكتور شاكر عبدالحميد، الناقد الأدبي الراحل، الذي وافته المنية مطلع العام بعد إصابته بفيروس كورونا. يعقد المؤتمر يوم 20 يونيو المقبل بمشاركة عدد كبير من المبدعين والأدباء والنقاد والمترجمين، والذين يستهدفون استعراض إنتاج "عبدالحميد" العلمي، وبحوثه المستفيضة في مجال النقد والثقافة. كما يتناول المؤتمر شهادات تلامذته وأصدقائه ومحبيه، وقراءة في بعض أعماله. الدكتور شاكر عبدالحميد، واحد من قامات الثقافة المصرية الحديثة، وقد تولى من قبل منصب وزير الثقافة وله عشرات الكتب في مجال النقد الأدبي وعلم النفس الجمالي، وهو محكم دولي في جوائز عدة كبرى. وولد عبدالحميد في 20 يوليو سنة 1952 بمحافظة أسيوط، وحصل على الدكتوراه في جامعة القاهرة سنة 1984 في مجال علم نفس الإبداعي. قال الروائي ناصر عراق، إن بصمات شاكر عبدالحميد على الإبداع والثقافة العربية تستحق عدة منتديات، وورش عمل، مشيرًا إلى أنه أسهم بدراسات عظيمة في النقد والأدب وعلم الجمال، وترك أثرًا عظيمًا في كل من عرفه وتتلمذ على يديه.