أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنية إدانتها الكاملة لأحداث العنف الممنهجة ضد المتظاهرات السلميات، والتي وقعت فى 25يناير ذكرى الثورة، وما تلاها من أيام في ميدان التحرير، وعدد من الشوارع المجاورة. وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم - الأحد - أنَّ هذه الأساليب استخدم فيها التحرش الجنسي والأسلحة البيضاء بصورة غير مسبوقة؛ وذلك بهدف قهر إرادة المرأة، وإخماد صوتها (صوت الثورة) وانتهاك كرامتها وحقها في التظاهر السلمي، والتعبير عن الرأى. وأشارت الجبهة إلى أن هذه الاعتداءات والتحرشات الجماعية الممنهجة لا تنفصل عن أساليب القمع والسحل والتعذيب وانتهاك الحرمات والاغتيال المادي والمعنوي، التي تُمارس ضد الثورة والثوار عمومًا. وفي السياق ذاته، أكدت جبهة الإنقاذ على أنَّها على ثقة أن هذه الممارسات بالغة العنف، وغير سابقة ضد المرأة المصرية لن تنجح في كسرإرادتها وإصرارها على التمسك بالميدان، وحق المشاركة السياسية، والتظاهر السلمي. وأعلنت الجبهة تضامنها الكامل سياسيًا وقضائيًا مع ضحايا هذه الأحداث، وكل أحداث العنف والسحل والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين، وتحمل رئيس الجمهورية، وحكومته، ووزير داخليته -المسئولية السياسية والجنائية عن العنف والتعذيب والسحل الصادر من قوات الأمن، وكذلك عن الإخفاق في حماية المتظاهرين السلميين من اعتداءات مليشيات العنف والبلطجة، وعلى رأسهم خاصة نساء مصر شريكات الصفوف الأولى لثورة 25 يناير، و شريكات النضال حتى تحقيق أهداف الثورة.