كتب: باسل الحلواني تسبب نقص الرقائق الإلكترونية في أزمة كبيرة بقطاع السيارات حول العالم، بعدما أدى إلى تراجع الإنتاج بغالبية مصانع السيارات. وكان آخر ضحايا الأزمة، عملاق صناعة السيارات الأمريكية فورد، التي أعلنت عن سلسلة جديدة من إغلاقات المصانع، بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي، وتشمل أحدث الإجراءات خمسة مصانع في الولاياتالمتحدة وواحدا في تركيا. ومن غير الواضح إذا كانت إمدادات الرقائق ستتحسن خلال الربع الثالث، أم أن صناع السيارات سيستطيعون تعويض فاقد الإنتاج في وقت لاحق من العام الجاري. وكانت العديد من شركات السيارات قد أعلنت عن تضررها من نقص الرقائق أيضا، حيث أعلنت أيضًا نيسان موتور اليابانية أمس عن تقليص ساعات العمل بمصانع لها في الولاياتالمتحدة، وقالت هوندا موتور إنها قد تخفض إنتاج بعض مصانعها الأمريكية، بينما قررت فولكس فاجن الألمانية وقف إنتاج سيارتها تيجوان في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية أمس واليوم الخميس، بينما توقعت جنرال موتورز الأمريكية أن يقلص نقص الرقائق أرباحها بما يصل إلى ملياري دولار. وتستخدم الرقائق الإلكترونية "أشباه الموصلات"، في مكونات شتى في صناعة السيارات، مثل الإدارة الحوسبية للمحركات وفرامل الطوارئ، والرقائق المستخدمة في إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق، وتضررت شركات صناعة السيارات من النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية، ودفعت الأزمة العديد من المصانع لتخفيض طاقتها الإنتاجية.