قبول براءة اختراع للمرة الثانية بناسا لباحث مصري في علوم الفضاء

بعد مشاركته للمرة الثانية بفكرة بحثية، اعتمدت وكالة ناسا الدولية، براءة اختراع لديها للدكتور أيمن رجب ابن محافظة الأقصر، لتضيفه إلى قائمةعلمائها المشاركين ببرنامجNASA transfer program والذي يهدف لتحويل النظريات وتقييم مدى صلاحية استخدامها في الفضاء.
بدأت رحلة الدكتور أيمن رجب مع وكالة الفضاءالرائدة عام 2019 من خلال مسابقة وتحدٍ كان مقدمًا من معمل الابتكار والحلول الذكية بناسا، ليحصد ابن مصر المركز الثاني عالميًا من خلال فكرة جهاز يقوم بمعالجة صعوبات تدوير المخلفات واحتوائها بالفضاء.
يشير رجب إلى أن مشاركته بتلك المسابقة كان أول تعاون مع ناسا، ليستمر التواصل بعدها عبر مساهمات لتطوير الفكرة وتقديمها كمنتج نهائي صالح للاستخدام والتطبيق.
يقول الباحث المصري ابن الأقصر للوفد؛ إنه خلال تلك الفترة تمت إضافته لقائمة من الباحثين ببرنامج technology transfer programوالذي يهدف إلى إيجاد حلول ذكية ومبتكرةللمشكلات المعقدة والخاصة بسبل تحقيق الاستدامة في استخدام المواد والطاقةبالفضاء، لافتًا أن مشاركته للمرة الثانية تمثلت في تقدمه ببحث تم قبوله مؤخرًا ومن المقرر أن يتم نشره خلال هذا العام في كتالوج برامج ناسا، والذي يتناول سبل مقترحة لتحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة في الأوساط منخفضة الجاذبية.
يمر تقييم الأبحاث بوكالة ناسا بمراحل معقدة، ورغم ذلك استطاع الدكتور أيمن رجب بالتقدم لمرتين والحصول على براءة اختراع فيبحثيه،
موضحًا أن براءة الاختراع الأولى له مع ناسا كان لها جانبًا تطبيقيًا إضافة للجانب العملي، ليتم تقييم الفكرة من منظور الصناعة واستهلاك المواد إلى جانبالتقييم النظري للفكرة من خلال عدة مقابلات تمت ومناقشات طُرحت استمرت قرابة الأربعة أشهر.
وأعرب ابن الأقصر عن سعادته البالغة لكونه واحدًا من الباحثين المساهمين ببرنامج ناسا، مؤكدًا: منذ قبول فكرتي الأولى وإضافتي لقائمة الباحثين هذا فتح لي مجالًا للتعاون المستمر وأسعى بإسهاماتي البسيطة أن تستفيد البشرية، مختتمًا: أتمنى أن استمر في تقديم المزيد من الإسهامات.
يذكر أن الدكتور أيمن رجب ينتمي لقريةالدبابية التابعة لمركز إسنا جنوبي الأقصر، تخرج في كلية الهندسة بجامعة أسوان بامتياز مع مرتبة الشرف، كما حصل على ماجستير العلوم في الهندسة الإنشائية، وعين أستاذًا مساعدًا بالجامعة حتى عام 2019، وحاليًا هو باحث بكلية التكنولوجيا بجامعة أولو بفنلندا.