رئيس جامعة الفيوم يشهد المحاضرة الثانية لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية

شهد الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، المحاضرة الثانية لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، والذي تنظمه جامعة الفيوم بالتعاون مع الأزهر الشريف، بحضور الدكتور أحمد حسني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور عماد عبد السلام المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتور وائل طوبار مسؤول التواصل الطلابي بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد جابر شديد أن هذا البرامج يعد أحد أهم البرامج التوعوية التي تنظمها الجامعة مؤخرًا، حيث يتناول العديد من المحاور متمثلة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبناء الأسرة، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سليم.
ووجه الطلاب بضرورة الحرص على الاستفادة من محاضرات البرنامج لتحقيق الاستفادة الكبرى من القضايا المطروحة للنقاش، لافتًا إلى
ضرورة فتح نقاش هادف مع المحاضرين، والإجابات على كافة التساؤلات.
وبدأت فعاليات المحاضرة برئاسة فضيلة الشيخ حازم شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، وتحدث خلالها فضيلة الشيخ إسلام ضيف الله، حول ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطرق مشروعة، حيث أوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في حل العديد من المشكلات، كما سهلت الحصول على المعلومات، لكنها في ذات الوقت تسببت في الكثير من السلبيات، منها إضاعة الوقت، والبعد عن أفراد الأسرة والمجتمع، وتبني الأفكار المغلوطة والمنقوصة من خلال التفسير الخاطئ لبعض الآيات والنصوص
وغير ذلك. ووجه سيادته الطلاب بضرورة حسن استغلال الوقت، والعمل الجاد واكتساب المهارات الحياتية المختلفة.
وتحدث الباحث حسين عطية عن أسباب التطرف، مشيرًا إلى أن التطرف مقرون بحالات الجهل والفقر، حيث تعمل الجماعات المتطرفة على استغلال المجتمعات الفقيرة، لنشر أفكارها الهدامة، وإشاعة العنف في المجتمع. كما أوضح أن مرصد الأزهر يطلق قنوات اتصال بأكثر من أربع عشرة لغة مختلفة لنشر قيم الإسلام الوسطية المعتدلة.
فيما تحدث الدكتور محمد فراج عن تكوين الأسرة على أسس وقيم سليمة، حيث أشار إلى أن الأسرة هي النواة الأولى في تكوين المجتمع، ولا بد أن تقوم على أسس التكافل والتعاون والاحترام، كما حثَّ الآباء على ضرورة التخفيف من متطلبات الزواج، واختيار الزوج الصالح لبناتهم.
وفي ختام المحاضرة استمع المحاضرون لتساوؤلات الطلاب وقاموا بالرد عليها، كما لاقت المحاضرة قبولا وتفاعلا كبيرًا من الطلاب الحاضرين.