قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، إن رسالة الدكتوراه التي أعدها تقوم على دراسة الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية في الفترة ما بين عامي 1952 - 1967، لأن هذه الفترة تحديدًا بأحداثها السياسية والاجتماعية مثلت حركة وعي لدى المصريين أحدهما فكري والآخر سياسي واجتماعي. وأضاف زين الدين، خلال مناقشة رسالة الدكتوراه بالمعهد العالي للنقد الفني، أن الصحافة المصرية تعد ركنًا أساسيًا في تشكيل آراء المجتمع، وبما أن النقد والإبداع متكاملان فلا وجود للنقد من دون الإبداع، حيث يحتل النقد الأهمية ذاتها التي يحتلها الإبداع، مؤكدًا أن الفترة من 1952 - 1967 شهدت حراكًا فكريًا وظهرت اتجاهات اشتراكية تواجه فكر ثورة 23 يوليو. وأوضح زين الدين، أنه نظرًا لطبيعة الموضوع استخدم المنهج المتكامل لأنه يقدم رؤية فنية واسعة وشاملة للنص الأدبي، مضيفًا: تقوم الدراسة على فرضيات عدة، الأولى، أن هناك دورًا مهمًا للصحافة المصرية وما تقدمه للحياة الفكرية خلال الفترة 1952 - 1967، الثانية، أن هناك تحولًا ما طرأ على الصحافة، الثالثة، أن هناك دورًا كبيرًا لعبته الصحافة المصرية، الرابعة، حركة النقد في الصحافة خلال الفترة محل الدراسة تضمنت العديد من المضامين الاجتماعية. وجاء ذلك خلال مناقشة رسالة الدكتوراة لرئيس تحرير جريدة الوفد وجدي زين الدين، بالمعهد العالي للنقد الفني، وموضوعها "الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية" ما بين عامي 1952 - 1967، وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور أحمد عبداللاه بدوي، مشرفًا أساسيًا ومناقشًا ومقررًا، والدكتور حسام فتحي نايل، مشرفًا مشاركًا، والدكتور محمد السيد زعيمة، مناقشًا من الداخل، والدكتور محمود علم الدين، مناقشًا من الخارج.