تظاهر صحفيي الأهرام ضد نافع وحمدي

شهدت سلالم مكتب النائب العام ثلاث وقفات احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء، الأمر الذي تسبب في عرقلة حركة المرور لبعض الوقت، حيث تظاهر بعض صحفيي جريدة الأهرام للمطالبة بإجراء تحقيقات مع إبراهيم نافع رئيس مجلس المؤسسة السابق، وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي وعضو مجلس إدارة الصحيفة، لاتهامهما بإهدار أكثر من مليار جنيه من المال العام في المؤسسة.
وأصدر الصحفيون بيانًا طالبوا فيه بإلغاء قرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بتحويل قضايا الأهرام إلى المستشار أحمد إدريس نظرًا لعدم جواز التحقيق في قضية مرتين من خلال نفس القاضي الذي حفظ القضية مسبقا رغم وجود مستندات جديدة.
وقال الصحفيون:"إن لديهم مستندات من بينها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول صرف 109 ملايين جنيه من أموال وكالة الاهرام للإعلان كهدايا للمحاسيب في سنة واحدة، مطالبين بالتحفظ على أموال نافع وحمدي، ومنعهما من السفر كإجراء احترازي كما حدث مع رموز النظام البائد .
كما تظاهر أهالي 9 من الشباب المحتجزين علي خلفية أحداث الشغب في استاد القاهرة في مباراة الزمالك والأفريقي التونسي الأخيرة ببطولة أفريقيا، مشيرين إلى أن أبناءهم لم يتم القبض عليهم داخل الملعب إنما سلموا بطاقاتهم الشخصية لرجال الشرطة في المدرجات ليتم استدعاؤهم من قبل اقسام الشرطة لاحتجازهم، موضحين أن أبناءهم حاصلين علي مؤهلات عليا وليسوا بلطجية.
وهتف الأهالي"واحد اتنين..النائب العام فين؟ و"ثلاثة أربعة .. تهم مصنعة .. وخمسة ستة الظلم في كل حتة"، و"دليل البراءة معانا .. والحكومة مش سمعانا" و"الحقونا .. الحقونا.. لسه الشرطة بيظلمونا"و" والله ما بلطجية ولاسياسية دول طلبة عادية".
وطالب الأهالي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام بسرعة التدخل للإفراج عن أبنائهم ومعاقبة البلطجية الحقيقيين .
كما تظاهر عمال شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بعد قرار فصل 1500 عامل من الشركة في نهاية ديسمبر الماضي، وطالب العمال بحقهم في العودة للعمل كذلك حقوقهم المالية نظرا لقاءهم اكثر من 15 عاما بالشركة علي حد قولهم.