انفجر بركان الغضب داخل نادى الزمالك بعد الخسارتين من الترجى التونسى ذهابًا وإيابًا فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا لتتقلص فرصة الفريق فى التأهل إلى ربع النهائى. حيث تجمد رصيد الزمالك عند نقطتين من تعادلين مع مولوديه الجزائرى وتونجيت السنغالى والخسارة من الترجى بثلاثية أهداف مقابل هدف فى رادس، ثم بهدف أمس الأول باستاد القاهرة، ويحتاج الفريق إلى الفوز فى اللقاءين المقبلين على المولودية فى الجزائر ثم على تونجيت فى القاهرة بشرط خسارة المولودية من الترجى فى الجولة الأخيرة. شهدت نهاية المباراة هجومًا حادًا من الجماهير القليلة التى حضرت المباراة على اللاعبين، حيث وجهت إليهم اتهامات بالتخاذل ووصفتهم بالموظفين، كما وجهت انتقادات حادة إلى اللجنة المؤقتة لإدارة نادى الزمالك وحملتهم المسئولية بسبب الاستغناء عن مصطفى محمد وعدم التعاقد مع البديل المناسب، وضم سيف الدين الجزيرى على سبيل الإعارة، رغم أنه لن يتمكن من المشاركة أفريقيًا، كما كان توقيت إقالة البرتغالى جايمى باتشيكو غريبًا جدًا وقبل مباراة مهمة رغم فوزه على سيراميكا كليوباترا بهدفين نظيفين منذ أيام وتقديم الفريق عرضًا قويًا.