قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجوز للفقيه الانتقال من رأي إلى رأي وهذا ليس معناه أن يكون الرأي الأول كان خطأ بل هو من ضمن الاختيارات العلمية التي يتم التغليب فيها رأيء على رأيء وقول على قول حيث تختلف حسب الظروف والأحوال والأماكن والمتغيرات. خالد الجندي يكشف سبب خلعه الزي الأزهري وظهوره بنيو لوك مثير للجدل وأضاف خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، بالاشتراك مع الداعية رمضان عبدالمعز، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الإثنين، أنه لولا الاختلاف في الآراء الفقهية لهلكت الأمة، مشيرًا إلى أنه يوجد فارق بين اتباع الرخص وبين من يبحث عن الثغرات من أجل تيسيير الدين من أجل أغراضه المشبوهة فهذا كبيرة ومسخ قبله أصحاب السبت. ونوه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنه في نفس الوقت على الشخص السؤال على الدليل والبينة لمن يفتي دون أخذه على مُسلماته، مردفًا: "أي فتوى تصدر عنه تكون مطابقة للكتاب والسنة وآراء العلماء وما أجمع عليه جمهور العلماء، مردفًا: "لو كان هذا الرأي مخالفًا لرأي الجمهور أو قيل عنه أنه شاذ فقهيًا فليس معناه خطأ". وأكمل: "مستعد للتحدي بآرائي في بلد الأزهر المليئة بعلماء الفقه واللغة والدين"، منوهًا إلى أن فتاويه موافقة لدليل أو رأي أحد العلماء السابقين وليس اختراع. وكان الشيخ خالد الجندي، أعلن أنه خصص جائزة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، لمن يختلفون معه ويدعون عليه بدون حق، حسب قوله، مضيفا: "اللى يجيب لي فتوى أو رأي لم يقل به عالم أو مخالف للكتاب والسنة او مخالفة لآراء العلماء" ستكون الجائزة من نصيبه. وأشار إلى أنهم يسيئون الظن بالناس دون علم، وجهل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، "ويقولك أنا أختلف معه كثيراً أو يتهموني بترويج أفكار تخالف الكتاب والسنة، دون علم، قائلاً "والله حتى الطلاق الشفوي لم ابتدعه، ولقد جاء به السابقون، و تجد من يقول أن هذا رأي شاذ أو غريب".
