أعرب المجلس القومى للمرأة عن رفضه وإدانته الشديدين لما تداولته وسائل الإعلام مؤخراً حول ظاهرة زواج اللاجئات السوريات من المصريين منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين ،حيث ذكرت أسماء عدد من المناطق والشخصيات التى تيسر إجراء هذا الزواج مطالبا المسئولين بتلك المناطق بالوقوف على صحة هذا الأمر، و إجراء تحقيق عاجل بشأنه . واعتبر المجلس أن ذلك جريمة ترتكب فى حق المرأة تحت ستار الدين ،حيث يقوم بعض الأئمة والدعاة بالترويج لمثل هذا الزواج ،ودعوة الرجال المصريين المقتدرين للزواج من اللاجئات السوريات كنوع من أنواع "الستر". وأكد المجلس على أن ذلك السلوك يمثل اتجارا بالبشر ويعد اعتداءً على قيم وحقوق الإنسان وتعارضا مع المواثيق الدولية ،كما يتعارض مع الدين والشريعة حيث يتم استغلال الأوضاع المعيشية السيئة للسوريات ،وأوضح المجلس أنه بصدد إعداد مذكرة لرفعها للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء وجميع الجهات المعنية بشأن هذه القضية ،وذلك بعد توثيق وجمع كافة المعلومات والتأكد من صحتها .