ذكرت صحيفة "فوربس" الامريكية أن:" إيزابيل دوس سانتوس أكبر ابنة لرئيس أنجولا خوسيه ادواردو دوس سانتوس هي أول مليارديرة في إفريقيا". فتحت أيزابيل (40 عاما)، التي تتجنب الظهور في وسائل الاعلام، مطعما باسم "ميامي بيتش" كأول مشروع لها في عام 1997 في العاصمة لواندا. تشغل ايزابيل حاليا عضوية عدد من مجالس إدارات العديد من الشركات في أنغولا والبرتغال القوة الاستعمارية السابقة. تحوز ايزابيل حصة نسبتها 28 في المئة في شركة "زون" أكبر شركة للاتصالات اللاسلكية في البرتغال وهي أكبر مساهم في الشركة، فضلا عن 19.5 في المئة من اسهم بنك "بانكو بي بي آي" وهو واحد من أكبر البنوك في البرتغال، طبقا للمجلة التي ترصدأغنى الشخصيات في العالم. في أنجولا تملك إيزابيل العديد من الارصدة من بينها حصة تقدر بنسبة 25 في المئة في واحدة من شركتي الهاتف في البلاد. قالت المجلة: "تلك الحصة تقدر وحدها بمليار دولار كحد أدنى طبقا للعديد من المحللين في مجال الاتصالات". أنهت أنجولا حربها الاهلية التي استمرت 27 عاما في العام 2002 وبرزت منذ ذلك الحين كواحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في إفريقيا لتثري نخبة لها صلة سياسية بالرئيس على الرغم من أن معظم السكان يعيشون في فقر مدقع.