افتتح الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، مباني المطرانية الجديدة والكنيسة التابعة لمطرانية سمالوط والمقامة على مساحة 2000 متر، بحضور الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، واللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. وأكد المحافظ أن الشعب المصري عقب ثورة يناير لن يقبل بأي دعوات للتفرقة بين مواطن وآخر على أي أساس حتى أنه لن يقبل بكلمة عنصري الأمة، فكلنا مصريين وجميعنا عنصر واحد نذوب في الذات المصرية من أجل النهوض بهذا الوطن ورفع رايته دائمًا. وأضاف المحافظ أن الإسلام يرفض التطرف ويدعو للوسطية والتسامح التي تمثل هدي رباني وتعليم سماوي، لذا فالجميع يرفض كافة أشكال التطرف ولن يقبل بظهور العناصر التي تفرق ولا تجمع، وتهدم ولا تبنى فإعمار الأرض والوطن هدف الجميع لتحقيق غاية الله في خلقه. وقال الأنبا بفنوتيوس أن زيارة المحافظ وافتتاح الكنيسة تدل أنه لا يوجد تمييز في هذا الوطن وأن وحدة المصريين وتكاتفها ستظل ماضٍ وحاضر ومستقبل لن يستطيع أحد النيل منه. وأكد أن مباني الكنيسة وتوابعها لا تهدف إلى الصلوات فقط وإنما تسعى لتقديم خدمات اجتماعية لكافة أبناء الوطن ومنها وجود مركز لعلاج الأورام السرطانية على أحدث مستوى ويعد من أفضل المراكز على مستوى الجمهورية كذلك وجود مدارس تابعة للمطرانية لكافة المراحل التعليمية لخدمة كافة الطلاب ومبانٍ ونادي خدمي ورياضي. وقال القس داوود ناشد وكيل مطرانية سمالوط إن المصريين يظلون في تعايشهم متكاتفين ومتماسكين ويربطهم هذا الوطن ولن يستطع أي شخص التفرقة بينهم على أي أساس سواء لون أو جنس أو دين. عقب ذلك تفقد المحافظ ومطران سمالوط مباني المطرانية والكنيسة والتي وتضم مبنى للمطرانية على مساحة 500 متر مقامة على دورين تضم (مبنى استقبال وقاعات اجتماعية ومناسبات ) ومبنى للخدمات ونادي رياضي يخدم كافة أبناء سمالوط على مساحة 1500 متر.